يحقق الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” (FIFA) في الأحداث التي رافقت مواجهة السنغال ومصر في إياب الدور النهائي من التصفيات المؤهلة إلى مونديال قطر 2022.

وحجز المنتخب السنغالي لكرة القدم ثاني مقاعد القارة الأفريقية في بطولة كأس العالم 2022 بقطر إثر فوزه على نظيره المصري 3-1 بركلات الترجيح أول أمس الثلاثاء.

وتقدم الاتحاد المصري للعبة بشكوى رسمية ضد نظيره السنغالي لدى مراقب المباراة ومسؤول الأمن والاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” (CAF) والفيفا قبل انطلاق مباراة الفريقين في إياب الدور الفاصل من التصفيات المؤهلة لكأس العالم.

وأوضح الاتحاد أن “المنتخب المصري تعرض للعنصرية بعد ظهور لافتات مسيئة في مدرجات ملعب المباراة للاعبين وتحديدا محمد صلاح قائد الفريق، كما قامت الجماهير بإرهاب اللاعبين من خلال إلقاء الزجاجات والحجارة عليهم أثناء الإحماء، فضلا عن تعرض حافلات البعثة المصرية للاعتداء مما تسبب في تهشم زجاجها وتعرض البعض لإصابات وجروح، وهو ما تم توثيقه بصور وفيديوهات تم إرفاقها مع الشكوى”.

وتعهد الفيفا بمراجعة تقارير المباراة، على أن يقرر لاحقا الخطوة التالية.

وأضاف أن “الهئيات التأديبية المختصة تقيم المعلومات ذات الصلة الواردة في تقارير المباراة قبل اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية التي يتعين اتخاذها”.

وكان الاعتداء على محمد صلاح بعد هزيمة مصر أمام السنغال في دكار والاستخدام الكثيف لليزر من قبل مشجعي الفريق المضيف، أثار ضجة عبر منصات التواصل، وذهب البعض للمطالبة بإعادة المباراة على غرار ما حدث في مباراة “الطوبة” الشهيرة بين مصر وزيمبابوي.

وتعمد مشجعو السنغال تسليط أشعة الليزر الخضراء من مدرجات الملعب على وجوه قائد المنتخب المصري محمد صلاح ورفاقه طوال المباراة وأثناء ركلات الترجيح، وهو ما أكد البعض وحتى الصحف العالمية أنه أثر سلبيا على لاعبين مصريين أهدرا ركلات الترجيح، وهما صلاح وزيزو.

كما أظهرت فيديوهات وصور خروج صلاح من الملعب بحماية أمنية بعد إلقاء الزجاجات والحجارة عليه بعد انتهاء المباراة.


المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply