قالت “هيومن رايتس ووتش” (Human Rights Watch)‏ إن جيش ميانمار ارتكب عمليات قتل وحشية ضد مدنيين في منطقة ساغينغ، حيث وثق محقق تابع للأمم المتحدة جرائم حرب هناك.

وكشفت عن تلك العمليات “لقطات مروعة” نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وعثر عليها في هاتف خلوي خاص بجندي من ميانمار، وتم التحقق منها بواسطة وسيلة إعلامية؛ وهي “راديو آسيا الحرة”.

وتُظهر اللقطات حوالي 30 رجلا تم القبض عليهم بعد غارة عسكرية في ميانمار على قرية “مون تاينغ بين” في العاشر من مايو/أيار 2022.

ووفق هيومن رايتس ووتش، يبدو أن 5 منهم على الأقل ماتوا في وقت لاحق وأيديهم مقيدة، وأطلقت عليهم النار من الخلف.

وذكرت إذاعة آسيا الحرة أن قرويا عثر على الهاتف بعد إسقاطه. وفي اللقطات، يناقش 3 جنود عدد الأشخاص الذين قتلوا. ويتفاخر رقيب -تم التعرف إليه من خلال شارة على زيه العسكري- بإطلاق النار وقتل 26 شخصا.

ويقول جندي آخر إنه قتل 5 أشخاص “بذبحهم من أعناقهم”.

وتقول هيومن رايتس ووتش إن الصور “دليل دامغ آخر على العملية العسكرية الوحشية الجارية في منطقة ساغينغ، وإنها تعزز نمط القتل الذي وثقته هيومن رايتس ووتش وجماعات حقوق الإنسان الأخرى، والذي يحمل بصمات فظائع الجيش”.

وتقول المنظمة إنه مع تضاؤل ​​الاهتمام الدولي بميانمار، يبدو أن جنودها باتوا أكثر استعدادا لاقتراف أبشع أعمال العنف ضد السكان المدنيين.

 

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply