أكد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن بلاده لن تتردد في مساعدة الروس والأوكرانيين للتوصل إلى أرضية مشتركة تنهي الكارثة الإنسانية في أوكرانيا.

وأضاف في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” (CNN) أن قطر تقف ضد أي عمل عدواني أو استخدام للقوة ضد دولة ذات سيادة، معربا عن رفض الدوحة لأي محاولة لتقويض وحدة أراضي أي دولة.

وأشار الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى أنه من خلال محادثاته مع نظيره الروسي سيرغي لافروف تبيّن له أن موسكو مستعدة للانخراط في حوار بشأن المطالب التي طرحتها، ولكن القرار يعود للشعب والحكومة الأوكرانية بشأن ما يمكن تقديمه.

وقال إن الأولوية هي خلق بيئة آمنة للمدنيين، حيث هناك تدهور للوضع الإنساني في أوكرانيا على نحو غير مسبوق، وينبغي التركيز على التوصل إلى وقف لإطلاق النار بما في ذلك إنشاء ممرات وتقديم مساعدات إنسانية للأوكرانيين.

وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء القطري على ضرورة الالتزام بميثاق الأمم المتحدة، وعلى الإبقاء على قنوات الاتصال مع جميع الأطراف.

وقال وزير الخارجية القطري إن بلاده لا تفكر في استثمارات جديدة في روسيا نظرا للوضع الحالي حتى تتضح الرؤية بشأن الاستقرار، لكنه أوضح أن الاستثمارات القطرية في روسيا اتُّخذت استنادا إلى تقييم تجاري وهذه الاستثمارات لا تزال جارية.

وعلى صعيد الملف النووي الإيراني، قال وزير الخارجية القطري إن العودة إلى الاتفاق النووي مهمة للغاية لاستقرار المنطقة “ولا نريد رؤية سباق للتسلح”، مشددا على أن “الولايات المتحدة بلد حليف لنا، ونريد أن نرى عودة كل أطراف المفاوضات النووية إلى الاتفاق”.

وأكد أن الحوار الإقليمي بين مجلس التعاون الخليجي وإيران ضروري لمعالجة القضايا والمخاوف المشتركة.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply