لمدة ساعتين تقريبا يوم الأحد، سينسى جمهور ليفربول العداء التقليدي لمانشستر يونايتد، وسيدعم غريمه اللدود عند مواجهة جاره مانشستر سيتي في قمة بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وإذا تفوق ليفربول على ويستهام يونايتد بعد غد السبت، فسيقلص الفارق مع سيتي المتصدر إلى 3 نقاط مع التساوي في عدد المباريات.

وإذا تغلب يونايتد على سيتي في ملعب الاتحاد في اليوم التالي، فسيتحكم ليفربول بمصيره في صراع اللقب.

الاختبار الأصعب لمدرب مانشستر يونايتد

وسيكون هذا أصعب اختبار على الأرجح لمدرب يونايتد المؤقت رالف رانغنيك، منذ خلافته أولي غونار سولشار.

ولم يخسر يونايتد في آخر 8 مباريات بالدوري تحت قيادة المدرب الألماني، تضمنت مواجهة واحدة مع أحد الفرق الستة الأولى في الترتيب. وتعادل 4 مرات في هذه الفترة، منها التعادل من دون أهداف على ملعبه مع واتفورد المهدد بالهبوط في المباراة الأخيرة.

وحقق سيتي، الذي خسر 3-2 من توتنهام في آخر مباراة بملعبه، 15 انتصارا في آخر 17 مباراة بالدوري، مما جعل من الصعب على يونايتد التفكير في قدرته على تبديد آمال جاره في الاحتفاظ باللقب.

وفاز يونايتد في آخر زيارة بالدوري إلى ملعب الاتحاد منذ عام تقريبا، لكن الانتصار 2-صفر لم يعطل مسيرة سيتي نحو اللقب الثالث خلال 4 سنوات.

وتفوق يونايتد في هذا اليوم بهدفي برونو فرنانديز ولوك شو، ورفع فرنانديز درجة أهمية اللقاء خاصة أن فرص يونايتد في إنهاء الموسم بالمربع الذهبي ليست مضمونة.

وقال صانع اللعب البرتغالي “نعرف ما تعنيه المباراة للمدينة والجماهير والنادي وأنفسنا، ونريد الفوز بأي وسيلة”.

صراع المربع الذهبي

ويحتل يونايتد المركز الرابع، لكن مسيرته نحو التأهل لدوري أبطال أوروبا غير مستقرة، في ظل الصراع المحتدم على المربع الذهبي.

ويملك يونايتد 47 نقطة من 27 مباراة، بفارق نقطتين عن ويستهام خامس الترتيب وأرسنال السادس، لكن تتبقى 3 مباريات لأرسنال.

وسيلعب أرسنال ضد واتفورد يوم الأحد، وإذا فاز فسيزيد الضغط على يونايتد.

وفاز ليفربول في آخر 11 مباراة بجميع المسابقات، وتوّج بكأس رابطة الأندية الإنجليزية الأسبوع الماضي بركلات الترجيح أمام تشلسي، مما يرفع معنوياته قبل زيارة ويستهام.

صراع البقاء في البريميرليغ

ويستمر الصراع من أجل البقاء، إذ يتوق نوريتش سيتي -متذيل الترتيب- للفوز على برنتفورد الذي اقترب من منطقة الخطر.

ويحتل برنتفورد المركز 15، لكنه خسر 7 مرات في آخر 8 مباريات بالدوري، والهزيمة أمام نوريتش ستجعل فريق المدرب توماس فرانك في خطر حقيقي رغم البداية الواعدة في الموسم.

ويستقبل بيرنلي -الذي أهدر فرصة للابتعاد عن آخر 3 مراكز حين خسر في ملعبه أمام ليستر سيتي- تشلسي ثالث الترتيب، ويدرك أن نقطة واحدة ستساعده على تخطي إيفرتون الذي يواجه توتنهام يوم الاثنين.

ويبدأ ليدز يونايتد -الذي يواجه شبح الهبوط أيضا- حياة جديدة، بعد إقالة المدرب مارسيلو بيلسا، بزيارة صعبة إلى ليستر يوم السبت.

وسيحتاج المدرب الأميركي الجديد جيسي مارش لانطلاقة قوية لتغيير مسار الفريق المتعثر.

Share.

رئيسة تحرير موقع شام بوست والمشرف العام عليه

Leave A Reply