يقول البرازيلي ليوناردو مدير الكرة في باريس سان جيرمان، إن الأخير سيبذل قصارى جهده لإبعاد النجم الفرنسي كيليان مبابي عن ريال مدريد.
وارتبط مبابي ارتباطًا وثيقا بالانتقال إلى العاصمة الإسبانية، ومع انتهاء عقده الصيف المقبل، يقترب وقت اتخاذ القرار الحاسم.
وفي مقابلة موسعة مع صحيفة “ليكيب” (L’Equipe) الفرنسية، تحدث ليوناردو بالتفصيل عن جميع القضايا التي تؤرقه، في مقدمتها بقاء الدولي الفرنسي في باريس.
وأكد ليوناردو أنه لم يقدم أي عرض حتى الآن لمبابي بعد تقارير إعلامية تحدثت عن عرض قُدّم لمبابي يتضمن:
- 50 مليون يورو بعد خصم الضرائب في الموسم.
- 100 مليون مكافأة عند توقيع العقد.
- مدة العقد حتى 2024.
وأصر البرازيلي على أن “هذا ليس صحيحا.. لم نرسل أي عرض محدد.. هناك عوامل أخرى أهم من المبلغ الذي يتقاضاه مبابي، أعتقد أن آخر شيء سنضعه في هذا العقد هو المال. نريد أن نضعه في أفضل الظروف لنجعله أفضل لاعب”.
وتابع “نادرا ما تحدثنا عن المال. لأن الأمر لا يتعلق بذلك. لدى مبابي قيمة كبيرة، والتفاصيل المالية أعتقد أنها ثانوية، وتحديد المبلغ سيستغرق دقيقتين”.
وأضاف “اللاعب يريد البقاء في سان جيرمان، ولكن اللاعب الفرنسي عندما يكون لاعبا بارزا ومؤثرا يهدف إلى اللعب خارج الدوري الفرنسي. ليس من قبيل المصادفة أنه في المنتخب الذي فاز بمونديال 1998، كان أغلبية اللاعبين ينشطون في الخارج”.
وواصل “الشيء نفسه (حدث) في 2018، كان كيليان الوحيد من بين 11 لاعبا الذين لعبوا في فرنسا. (بول) بوغبا و(أنطوان) غريزمان لم يلعبا قط في الدوري الفرنسي، وزين الدين زيدان لعب جلّ مسيرته خارج فرنسا”.
وأشار إلى أنه “في ذلك الوقت، لم يكن هناك ناد بحجم باريس سان جيرمان.. لسنا بائعين (للاعبين)”.
وخلص إلى أن “هناك حقيقة (من حيث تقدير مبابي بما فيه الكفاية).. كيليان (مبابي) هو أفضل لاعب في العالم اليوم.. كان ميسي دائما على هذا المستوى، وبالنسبة لي لا يزال عند هذا المستوى، لكن من الطبيعي أن يصل اللاعبون الجدد إلى هذا المستوى أيضا، الأمر لا يتعلق بالحكم على من هو الأفضل. أحدهما يبلغ 23 عاما والآخر يبلغ 34 عاما.. لا أستطيع القول ما سيحدث، لكن لدينا الإمكانيات (للاحتفاظ به) طالما لم يوقع لأحد، سنحاول كل شيء، وسنبذل قصارى جهدنا للاحتفاظ به. لا أعتقد أن الأمور موجهة ضد ريال مدريد”.
وختم “لدينا جيل جديد، وشباب في الأكاديمية، نريد أن نقوم باستثمارات أخرى. ما فعلته قطر على مدى 10 سنوات جعل سان جيرمان بين الكبار. اليوم، النادي محبوب ومحط إعجاب واحترام العالم”.
