خرج آلاف الهندوس إلى الشوارع أمس الجمعة للاحتفال بمهرجان “هولي” -أو “مهرجان الألوان”- في مختلف ولايات الهند بمناسبة اقتراب موسم الربيع، وذلك للمرة الأولى منذ 3 سنوات، متحررين من القيود التي فرضت في الأعوام السابقة لمكافحة فيروس كورونا.
ويجري الاحتفال بهذا المهرجان الشعبي الهندوسي في الهند ونيبال وبنغلاديش وسريلانكا وباكستان والبلدان التي بها جالية هندوسية كبيرة، مثل سورينام وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وترينيداد وموريشيوس وفيجي.
من أبرز الطقوس في هذا المهرجان تلطيخ المحتفلين وجوه بعضهم بعضا بالمساحيق الملونة، ورش بعضهم بعضا بالمياه المعطرة، وهذا هو السبب في تسميته بمهرجان الألوان، وكان من المعتاد أن تصنع المساحيق الملونة من مواد طبيعية وبعض الأعشاب الطبية المذكورة في “الأيورفيدا”، وهي منظومة تعاليم الطب التقليدي في الهند، لكن مع مضي الوقت بدأت تُصنع الأصباغ من مواد كيميائية، اكتشف أن بعضها يتكون من مواد ضارة سببت بعض الإصابات للمتراشقين بها.
المصدر: وكالات
