أفرز الصراع الذي طال أمده في اليمن أزمات متعددة أثرت على كافة جوانب حياة اليمنيين المغلوبين على أمرهم، وأدت إلى سقوط آلاف الضحايا المدنيين بين قتيل وجريح، وانتشار الفقر والجوع والانهيار الاقتصادي، مما دفع اليمنيين إلى حافة الهاوية، ودفع بالمزيد إلى النزوح من منازلهم هربا من آلات الحرب التي توزع الموت، وتجاوز عددهم 4 ملايين نازح، يحتاجون من يمد لهم يد العون.

وتتفاقم تلك المعاناة مع الحرب التي أعلنتها روسيا على أوكرانيا والتي تسببت في انصراف اهتمام مؤسسات العون والإغاثة الدولية والغربية التي بات عيونها مركزة في المقام الأول على النازحين واللاجئين الأوكرانيين، إلى جانب تسببها في زيادة أسعار الحبوب والمواد الغذائية في اليمن الذي أنهكته الحرب، خصوصا وأنه يعتمد على واردات الحبوب من روسيا وأوكرانيا.

Share.

رئيسة تحرير موقع شام بوست والمشرف العام عليه

Leave A Reply