بعد إنتهاء رمضان والاحتفال بعيد الفطر المبارك، تكثر الشكوى بين الكثيرين من الشعور بالكسل والخمول، والشعور بالرغبة في النوم طوال الوقت! كما يشعر الكثيرون بأنهم في مزاج سيء، ومع إنتشار وتكرار هذه الشكاوى، أطلق البعض على هذه الأعراض إكتئاب شوال، وبدأ المصطلح بالانتشار والتداول بين الناس، فهل هناك ما يسمى باكتئاب شوال؟ وما السر وراء هذه أعراض الكسل والخمول والنعاس الدائم؟ وزارة الصحة السعودية أجابت عن هذا الموضوع، فتابعوا القراءة للتعرف على كافة تفاصيل الموضوع.
اكتئاب شوال..هل هو حقيقة
غرد الحساب الرسمي “عش بصحة” التابع لوزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية من خلال موقع التواصل الإجتماعي تويتر، نافيا وجود اكتئاب خاص بشهر شوال كما يزعم البعض، وجاء نص التغريدة: ما في شي أسمه اكتئاب شوال، فيه عوامل فازت عليك بس!، وألحقت بالتغريدة إنفوجراف يوضح الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بسوء المزاج وتقلبه.
أسباب سوء المزاج في هذا التوقيت
أرجعت وزارة الصحة الشعور بتقلب المزاج الذي يعاني منه البعض في شهر شوال إلى الأسباب التالية:
- النوم غير المنتظم: وأوضحت الوزارة أنه طبقا لدراسة تم إجرائها، فإن الأشخاص الذين ينامون أقل من خمس ساعات في اليوم، تسيطر عليهم المشاعر السلبية.
- سوء التغذية: كذلك تعمل سوء التغذية على تقلب المزاج، فتفويت وجبة واحدة في اليوم، يعمل على خفض مستوى السكر في الدم، مما يؤدي إلى الشعور بالضعف والتعب العام.
- أخيرا وضحت الوزارة أنه للتخلص من هذه الأعراض فإنه يجب الحصول على قسط كافي من النوم يوميا، بالإضافة إلى الإهتمام بتناول وجبات غذائية متوازنة وصحية، لحماية نفسك من المشاعر السلبية وتقلبات المزاج.
نصائح للوقاية من الاكتئاب
هناك العديد من الأمور التي تساعد في الوقاية من الشعور بسوء المزاج والإكتئاب، وكذلك تساعد في تخفيف الإكتئاب، ومنها:
- ممارسة الرياضة يوميا، كالمشي أو الجري لمدة نصف ساعة، حيث تعمل الرياضة على زيادة وتحسين الدورة الدموية، وزيادة وصول الدم إلى الدماغ.
- شرب قدر كافي من المياه، وينصح بشرب من 2-3 لتر يوميا، حيث يؤثر الجفاف وقلة شرب الماء على وظائف الدماغ، كما يزيد من الشعور بالصداع وآلام الرأس.
- الابتعاد عن الشاشات الإلكترونية قدر الإمكان، والتنزه في الأماكن المفتوحة، وكذلك التعرض لأشعة الشمس في الصباح.
المصدر: وكالات
