تحتفل المملكة الإثنين 11 مارس بيوم العلم السعودي راية العز والمجد والفخار التي استمرت لمدة ثلاثة قرون منذ حمل الراية الأولى التي بدأت على يد الإمام محمد بن سعود عام 1727، عند تأسيس الدولة السعودية الأولى يعود تاريخ العلم السعودي إلى تلك الراية الأولى التي حملها مؤسسو الدولة وقاموا بتوحيد الأراضي السعودية، مر العلم السعودي بعدد من التطورات حتى وصل إلى هيئته الأخيرة التي تحمل بعض الرموز ونتعرف عليها بالتفصيل في التالي.

راية العز والمجد يوم العلم السعودي

تحتفل المملكة بيوم العلم السعودي على المستوى الرسمي والشعبي حيث يحمل العلم السعودي العديد من الرموز والدلالات فهو يرمز إلى:

  • مواصفات التوحيد والعدل والنماء والرخاء.
  • القرون الثلاث الماضية التي حملتها راية العز والفخار للمملكة على مدار سنوات.
  • يتكون العلم من اللون الأخضر الذي يعود إلى رمز السلام والعطاء والتسامح.
  • أيضا شهادة التوحيد وهي رمز العقيدة في المملكة وما قامت عليه.
  • أيضا السيفان على العلم السعودي يرمزان إلى القوة والعدل التي تقوم عليها المملكة.
  • كما ترمز النخلة إلى العطاء الوفير والشموخ والعزة في المملكة.

تاريخ وأهمية العلم السعودي

يرجع التاريخ الخاص بالعلم السعودي إلى الراية التي حملها موحد المملكة ومؤسسها من الأئمة الأوائل ومرت بعدد من التطورات وتوارثها حكام المملكة منذ نشأة الدولة السعودية، تعود الرواية إلى كونها ليس مجرد قطعة من القماش وكانت في البداية تتكون من:

  • اللون الأخضر وفي منتصفه خط واضح بعبارة لا إله إلا الله محمد رسول الله.
  • تحتها رسم السيف الذي يرمز إلى القوة.
  • ثم بعد ذلك تم تطورت الراية وأصبحت بنفس اللون الأخضر ولكن مشغولة من البريسم والخز.
  • تحتوي على سارية أو عمود من الخشب يتم رفعها على هذا العمود لتظل خفاقة إلى هذا اليوم.
  • بعد ذلك تم إضافة السيفين وإضافة النخلة

الاحتفاء بيوم العلم مناسبة وطنية هامة

تحتفل المملكة بيوم العلم السعودي يوم الحادي عشر من شهر مارس وهو اليوم الذي تم إقرار هذا الشكل الأخير للعلم السعودي كشعار للبلاد ورمز لكافة القيم الإنسانية منها العدل والتسامح والقوة والنماء والرخاء وغيرها من الرموز

المصدر: وكالات

Share.

Comments are closed.