يحل مانشستر سيتي ضيفا على ويستهام يونايتد يوم الأحد في مباراة قد تساعد فريق المدرب بيب غوارديولا في وضع يد، وربما بعض الأصابع أيضا، على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للمرة الرابعة في 5 سنوات.

وفي ظل انشغال منافسه ليفربول بخوض نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام تشلسي في ويمبلي بعد غد السبت، ربما يوسع المتصدر الفارق إلى 6 نقاط في القمة، مع تبقي مباراة واحدة بالموسم، كما أنه يتفوق في فارق الأهداف.

ويعود ليفربول إلى منافسات الدوري عند مواجهة ساوثامبتون صاحب المركز 15 يوم الثلاثاء، ولا بديل عن الفوز إذا أراد مطاردة “السيتي” حتى الجولة الأخيرة في انتظار مفاجأة قبل الختام.

وطالب كيفن دي بروين لاعب وسط السيتي، الذي أحرز رباعية في الفوز 5-1 على ولفرهامبتون أمس الأربعاء، بتوخي الحذر حتى لو كان فريقه يحتاج فقط إلى 4 نقاط من آخر مباراتين.

وقال اللاعب البلجيكي “يخوض ويستهام موسما رائعا ولعب بشكل جيد”.

وأضاف “ستكون آخر مباراة على أرضهم بالموسم لذا نعرف أنها ستكون صعبة ولا نملك الكثير من اللاعبين المتاحين، يتعلق الأمر بالالتزام لكنها مباراة معقدة”.

ويبقى ويستهام الفريق الوحيد، بجانب ليستر سيتي، الذي نجح في التغلب على ليفربول بالدوري هذا الموسم حين فاز 3-2 في ملعب لندن في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كما أنه لا يزال يتمسك بالأمل في المنافسة على شيء.

ولعل إسقاط ويستهام لليفربول أحد أبرز الأسباب في تخلف “الريدز” عن المتصدر مانشستر سيتي بفارق كبير، قبل أن ينجح في تقليص الفارق ويعود للمنافسة على لقب “البريميرليغ” مجددا.

ويتأخر ويستهام بـ 3 نقاط خلف مانشستر يونايتد صاحب المركز السادس، الذي لعب مباراة أكثر، وهو آخر مركز مؤهل لدور المجموعات بالدوري الأوروبي.

وأطاح ويستهام بمانشستر سيتي من الدور الرابع بكأس رابطة الأندية الإنجليزية في وقت سابق هذا الموسم بركلات الترجيح، لكنه لم يفز على السيتي في الدوري منذ 2015.

وسيودع الجمهور أيضا قائد الفريق مارك نوبل بعد 22 عاما في ويستهام.

ويواجه السيتي مخاوف من إصابة إيمريك لابورت وفرناندينيو بعد مباراة الأربعاء.

صراع الهبوط

وتتجه الأنظار أيضا إلى آخر الهابطين المحتملين، إذ أصبح ليدز يونايتد في خطر وقد ينضم إلى واتفورد ونوريتش في الدرجة الثانية بالموسم المقبل بعد الخسارة بملعبه صفر-3 من تشلسي أمس.

ويلعب ليدز على أرضه أمام برايتون تاسع الترتيب، وأما بيرنلي -الذي يتقدم عليه بفارق الأهداف فقط لكن تتبقى له مباراة- فيواجه توتنهام هوتسبير الطامح لمركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا.

ويبتعد إيفرتون بنقطتين عن ليدز وبيرنلي، وسيسعى لتجنب الهبوط لأول مرة منذ 1951 حين يستضيف برنتفورد.

وسيودع جمهور واتفورد مدربه روي هودجسون في آخر مباراة بملعبه أمام ليستر سيتي.


المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply