الاحترام هو أهم قيمة يكتسبها الإنسان طوال حياته. كما أنها من القيم المهمة التي تكسب الفرد سعادة وحب من حوله ويميل الناس دائمًا إلى أصحاب الوقار والأدب والعلم والبطء والألسنة العطرة التي لا تخرج إلا بالقول الطيب والأخلاق الحميدة، إنهم يجذبون الناس ويثيرون إعجابهم ومن أجمل ما يقدم في الصباح اذاعة مدرسية عن الاحترام.

مقدمة اذاعة مدرسية عن الاحترام

بسم الله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد النبي الأمي الأمين، إن خير التعاليم تعاليم الدين، وخير القدوة الرسول الكريم محمد بن عبد الله الصادق الأمين الأخلاق، لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة ومنارة في حسن الخلق والعلم والاستلام، لقد كان متواضعًا جدًا وكريمًا في الشخصية.

وهو عفيف النفس، راضٍ، ودود، لا سيما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أدبه الله وأحسن تأديبه، الاحترام هو جمال القلب الذي يظهر على الوجوه، مع إشراق الروح ونور الجبين. ما أجمل الأخلاق النبيلة، وما أعظم الاحترام، الشخص الذي يحترم من حوله يحصل على الكثير[1].

آيات قرآنية عن الاحترام

بسم الله الرحمن الرحيم. “وهم ليسوا متساوين خيرا أو شرا ادفع بالتي هي أحسن فكأن الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ولن يناله إلا الذين صبروا وما لم يفعلوا ولن يلقاه إلا ذو حظ عظيم”.

اقرأ أيضًا: “اذاعة مدرسية قصيرة جدا”

حديث شريف عن الاحترام

وعن سهل بن سعد السعدي رضي الله عنه قال: «أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بشربة فشرب منها، وعن يمينه وكان صبيا، وعن يساره المشايخ. فقال للغلام: أتأذن لي أن أعطي هذه الأشياء؟ فقال الغلام: والله يا رسول الله لا. أفضل نصيبي على أحد عليك. قال: فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده. وكما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا»، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فقرة هل تعلم عن الاحترام

  • هل تعلم أن أهل العلم دائما متواضعون ويحترمون الآخرين ويقدرون الناس.
  • هل تعلم أن الأدب من صفات الأنبياء والصوت العالي يدل على ضعف الشخصية.
  • هل تعلم أن الإحترام هو أعظم دليل على الخير
  • هل تعلم أن الأدب يرفع صاحبه كالعلم وأكثر

اقرأ أيضًا: “اذاعة مدرسية رائعة”

كلمة صباحية عن الإحترام

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيد الخلق النبي الكريم. تحية وتقدير لجميع الحضور الكرام، وبعد السادة الكرام، أفضل ما يميز الإنسان هو أدبه واحترامه لكل من حوله. احترام الكبير والصغير واجب وضروري، ولا ينتقص من الإنسان شيء، بل يزيده كرامة واحتراما. ويميزه ويرفع درجاته.

خاصة وأن الرسول الكريم كان قدوة حسنة في مكارم الأخلاق، حيث كان يساند الأبناء ويواسيهم ويحترم زوجاته ويساعدهم ويحترمهم ويغفر لهم ذنوبهم ويستغفر لهم، وكان يحترم جيرانه وحقوقهم، ويحترم كبار السن، ويساعد المحتاجين، ويعطف على الجرحى، ولنا في رسولنا الكريم أسوة حسنة وموعظة كما أمرنا الله تعالى بالتواضع.

والاحترام لا يعتمد على كلمة طيبة، بل كل خير يقدمه الإنسان هو دليل على الاحترام والود ونبل الخلق، كما أن التوقف عن الكلام الفاحش والأشياء غير اللائقة أمر ضروري للغاية، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم. وكان يقول: «ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء».

حكمه اليوم عن الاحترام

شيئان لا يزالان يثيران الإعجاب والاحترام في داخلي: السماء المرصعة بالنجوم فوقي، والمكانة الأخلاقية العالية بداخلي.

اقرأ أيضًا: “اذاعة مدرسية للبنات”

فقرة الدعاء

اللهم حسن خلقنا، وأدبنا بما شئت، اللهم علمنا الصبر وارزقنا الثبات، ارحمنا من أنفسنا واكفنا شر الحياة إذا خدعتنا، ومن شر نفوسنا إذا أطاعتنا، اللهم ارزقنا أخلاق الأنبياء، وآداب المرسلين، وزيننا بالأخلاق إلى يوم الدين. اللهم ارزقنا نور الصراط، والهدى، والعفاف، والإناء، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا شر العذاب، اللهم حسن أخلاقنا وعلمنا ما لا نعلم، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، اللهم ارزقنا علماً نافعاً، وصحبة صالحة، ولساناً ذاكراً، وقلباً مؤمناً يا عظيم.

خاتمة اذاعية عن الاحترام

وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا ​​شيئاً مميزاً يترك أثراً جميلاً في نفوسكم. خير ما يتركه الإنسان الأثر الطيب والعلم النافع. وكما يتذكر الناس ولو بعد مائة عام، فكونوا وسيمين، كريمين، مهذبين، الله يحبك والجميع يحترمك، واقتدي بالرسول ذو الأخلاق العظيمة. أفضل طريقة نختتم بها بث مدرستنا اليوم هو قول النبي الكريم: “لا يفرق مؤمن ومؤمنة”.

المصدر: وكالات

Share.

Comments are closed.