اذكار الصباح والمساء هي تحصين المسلم وقد جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث يرددها المسلم في الصباح والمساء وهناك أذكار أخرى تقال في أوقات محددة أو عند حدوث موقف بذلته، وهذه الاذكار لها عدد تكرر فيه، فهناك من يتم تكراره مرة واحدة وهناك من يتم ذكره ثلاث مرات متتالية، وهذه الاذكار تجعل قلب المسلم عامر للإيمان وتجعل لسانه رطب دائما بذكر الله، وهذا ما نسعى للوصول إليه، فمن خلال موقع شام بوست – cham-post.com نتعرف على الاذكار التي يتم ذكرها في أوقات الصباح والمساء حتى نستعين بالله ونبدأ معاً في الاعتياد عليها وعدم تركها.

اذكار الصباح والمساء

أذكار الصباح والمساء

تعتد اذكار الصباح والمساء من الآيات القرآنية العظيم، وهي من الأدعية المأثورة التي جاء ذكرها في القرآن والحديث، وكذلك التسبيحات التي ورد ذكرها في أحاديث النبي محمد ﷺ بطريقة مخصوصة، وأوقات مخصوصة، ويتم تكرارها في الوقت المخصوص لها، ومن هذه الأذكار المجموعة التالية:[1]

  •  اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ، وَالفَقْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ)) (ثلاثَ مرَّاتٍ).
  •  ((حَسْبِيَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)) (سَبْعَ مَرّاتٍ).
  •  ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ: فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي، وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَينِ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي)).
  •  ((يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغيثُ أَصْلِحْ لِي شَأْنِيَ كُلَّهُ وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ)).
  •  ((أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُـمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ:فَتْحَهُ، وَنَصْرَهُ، وَنورَهُ، وَبَرَكَتَهُ، وَهُدَاهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ)).
  •  ((أَصْبَحْنا عَلَى فِطْرَةِ الْإِسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الْإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ، حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشرِكِينَ)).

اقرأ أيضاً: أذكار النوم وسورة الملك 

الأذكار من السنة النبوية

معظم الأذكار الخاصة بالصباح والمساء المتعارف عليها، هي أذكار من السنة النبوية وقد جاءت ضمن الأحاديث الصحيحة، وقد كان الرسول ﷺ حريص على ترديدها وبشكل مستمر، حتى يطيب لها القلب وتستقر الروح، ومن أشهرها:

  •  ((اللَّهُمَّ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطانِ وَشَرَكِهِ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءاً، أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ)).
  •  ((بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلاَ فِي السّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)) (ثلاثَ مرَّاتٍ).
  •  ((رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبَّاً، وَبِالْإِسْلاَمِ دِيناً، وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّاً)) (ثلاثَ مرَّاتٍ).
  • ((سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ)) (مائة مرَّةٍ).
  •  ((لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) (عشرَ مرَّات) ، أَوْ (مرَّةً واحدةً عندَ الكَسَلِ).
  •  ((لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) (مائةَ مرَّةٍ إذا أصبحَ).
  •  ((سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ: عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ)) (ثلاثَ مرَّاتٍ إذا أصبحَ).
  • (كَلِمَتانِ حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ، خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ: سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ).
  • (ألَا أدُلُّكَ علَى كَلِمَةٍ هي كَنْزٌ مِن كُنُوزِ الجَنَّةِ؟ لا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ).
  • (مَن قال: سبحانَ اللهِ وبِحَمدِهِ، في يَومٍ مِئةَ مَرَّةٍ، حُطَّتْ خطاياه، وإنْ كانتْ مِثلَ زَبَدِ البَحرِ).
  • (إنَّهُ ليُغانُ على قَلبي، وإنِّي لأستغفِرُ اللَّهَ في كلِّ يومٍ مائةَ مَرَّةٍ).
  • (مَنْ قال لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لَا شرِيكَ لَهُ، لَهُ الملْكُ، ولَهُ الحمْدُ، وهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قديرٌ، فِي يومٍ مائَةَ مرةٍ، كانتْ لَهُ عِدْلَ عشرِ رقابٍ، وكُتِبَتْ لَهُ مائَةُ حسنَةٍ، ومُحِيَتْ عنه مائَةُ سيِّئَةٍ، وكانَتْ لَهُ حِرْزًا منَ الشيطانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حتى يُمْسِيَ، ولم يأتِ أحدٌ بأفضلَ مِمَّا جاءَ بِهِ، إلَّا أحدٌ عَمِلَ عملًا أكثرَ مِنْ ذلِكَ).
  • (لأَنْ أَقُولَ سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، أَحَبُّ إِلَيَّ ممَّا طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ)
  •  ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْماً نَافِعاً، وَرِزْقاً طَيِّباً، وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً)) (إذا أصبحَ).
  •  ((أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ)) (مِائَةَ مَرَّةٍ فِي الْيَوْمِ).
  •  ((أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ)) (ثلاثَ مرَّاتٍ إذا أمسى).
  •  ((اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبَيِّنَا مُحَمَّدٍ)) (عشرَ مرَّاتٍ).

أذكار المساء كاملة

قول الأذكار المسائية يبدأ من بعد العصر، كما أنه يمكن قولها من بعد صلاة الظهر، وهي عدة أذكار كثيرة، يوجد منها ما هو أدعية تحصينية، ومنها آيات قرآنية، ولعل أجمل ما في الأذكار أنها تجعل الشخص دائماً ما يشعر بقربه من المولى عز وجل، وتبعد عنه وساوس النفس والشيطان، ومن هذه الأذكار:[2]

  •  (أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى المُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ ما بَعْدَهَا، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَشَرِّ ما بَعْدَهَا، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَسُوءِ الكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِن عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ وإذَا أَصْبَحَ قالَ ذلكَ أَيْضًا: أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لِلَّهِ).
  • (لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ). وهي تُقال عشر مرات.
  • (سبحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ مئةَ مرَّةٍ: لم يأتِ أحدٌ يومَ القيامةِ بأفضلَ ممَّا جاءَ بِهِ، إلَّا أحدٌ قالَ مثلَ ما قالَ، أو زادَ علَيهِ).
  • (اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا ورزقًا طيِّبًا وعملًا متقبَّلًا).
  • (أستغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إلهَ إلَّا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه).
  • اللهم صل وسلم وبارك على نبيّنا محمد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن صلى عَلَيَّ حين يُصْبِحُ عَشْرًا، وحين يُمْسِي عَشْرًا أَدْرَكَتْه شفاعتي يومَ القيامةِ).

اقرأ أيضاً: أذكار الصباح مكتوبة 

أدعية وأذكار جميلة للنفس

أدعية وأذكار جميلة للنفس

الأدعية هي سلاح المسلم لصلاح حاله وحال كل من يحب، هي المحصنة من الشرور، هي الدافعة لكل مكروه، هي المنجية من المصائب والصعوبات، لهذا على المسلم أن يكون مواظب بشكل دائم على قول الأدعية، وهذا يمكن أن يتم من خلال أدعية اذكار الصباح والمساء:

  • (اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مِن عِندِكَ مَغْفِرَةً إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ).
  • (اللَّهُمَّ آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
  • (رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ).
  • (اللهم انفَعْني بما علَّمتَني وعلِّمْني ما ينفَعُني وزِدْني عِلمًا).
  • (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ).
  • (اللهمَّ إنَّي أعوذُ بك من شرِّ سمْعي، ومن شرِّ بصري، ومن شرِّ لساني، ومن شرِّ قلْبي، ومن شرِّ منيَّتي).
  • (اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا).
  • (اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى).
  • (اللَّهمَّ رحمتَك أَرجو فلا تَكِلني إلى نَفسِي طرفةَ عينٍ، وأصلِح لي شَأني كلَّه لا إلَه إلَّا أنتَ وبعضُهم يزيدُ علَى صاحبِهِ).
  • (ما أصابَ أحدًا قطُّ همٌّ ولا حَزنٌ فقال: اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي، إلَّا أذهبَ اللهُ عزَّ وجلَّ همَّهُ، وأبدلَه مكانَ حَزنِه فرحًا، قالوا: يا رسولَ اللهِ! يَنبغي لنا أَن نتعلَّمَ هؤلاءِ الكلماتِ؟ قال: أجَلْ، ينبغي لمَن سمِعَهنَّ أن يتَعلمَهنَّ).

أحكام أذكار الصباح والمساء

تعد اذكار الصباح والمساء من السنن المستحبة عن النبى محمد ﷺ، وهي ليست سنن واجبة، وقد جاء حسب اجتهاد علماء المسلمين عدة أحكام فيما يخص قول اذكار الصباح والمساء، ومن بينها ما يلي:

  • أنه يجوز لمن فاتته أذكار الصباح أن يقضيها في غير وقتها
  • لا يشترط الترتيب في قراءتها.
  • لا يشترط أيضاً عدم قطعها ببعض الأعمال.
  • لا يُلزم الشخص الذي يقولها الإتيان بالأذكار الواردة كلها، بل أنه يجوز له الاقتصار على بعضها.
  • كما يمكن قول ما تيسر منها فقط دون تحديد، وهذا  لعدم وجود حديث عن النبي محمد ﷺ يدل على لزوم ذلك.
  • لا حرج في قول المسلم أذكار المساء والصباح وهو محدث، سواء كان حدثه أكبر أم أصغر.
  • تقرأ على وجه الانفراد، أي لا يشرع قراءتها بشكل جماعي.
  • من الأمور المستحبة للمسلم أن ينشغل بها في الليل والنهار، وهذا لقوله تعالى: “فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى”.

فضل اذكار الصباح والمساء

فضل اذكار الصباح والمساء

جاءت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، وكذلك الأحاديث على ألسنة الصالحين يذكرون فيها فضل اذكار الصباح والمساء، وفضل أن يكون لسان المؤمن عامر بها، فهي المؤنسة والمنجية، ويمكن أن نذكر بعض مما جاء عنها في النقاط التالية:

  • جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم المتفق عليه: “مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ” وهذا يعني أن حياة القلوب أو موتها مرتبط بذكر الله، وكذلك عمران البيوت أو الغفلة عنه مرتبط كذلك بمدى قربك من ذكر الله.
  • وقال ابن القيم فيما معناه ” أن القلب كلما تشتد به الغفلة، اشتدت بداخله القسوة، ولكن كلما ذكر الله عز وجل، ذابت هذه القسوة كما يذوب الرصاص في النار”.
  • كما قال ابن القيم أيضاً عن أذكار الصباح والمساء: ” أنها  بمثابة الدرع كلما صلبت وزادت سماكته لم يحدث تأثير بصاحبه، بل إن قوة الدرع تعمل على  عودة السهم فيصيب من أطلقه”.!
  • وجاء عن ابن عثيمين فيما يخص فضل اذكار الصباح والمساء: ” أنها أشد من سور يأجوج ومأجوج في التحصن، وهذا لمن كان يقولها بحضور قلبه”

اقرأ أيضاً: اذكار ما بعد الصلاة

أوقات أذكار الصباح والمساء

توجد اوقات تفصل بين اذكار الصباح والمساء، فكل واحد منهم له اذكار محددة يقال فيها، وهي كالتالي:

  • قراءة أذكار الصباح يكون من صلاة الفجر وحتى وقت الزوال (وقت الظهر).
  • بينما وقت قراءة أذكار المساء فهو يبدأ من وقت الزوال إلى منتصف الليل، أي أنه ممتد طوال هذه المدة.
  • يجب القول إن العلماء اختلفوا في وقت اذكار الصباح والمساء، وهذه الاختلافات كالتالي:
    • منهم من يرى بأنَّ وقت أذكار الصباح هو مو بعد طلوع الفجر وحتى طلوع الشمس.
    • كما أن آخرون يقولون بأن أذكار  الصباح  ينتهي عند انتهاء وقت الضحى.
    • بينما أذكار المساء فهي العصر حتى  غروب الشمس.
    • ويرى آخرون أن بداية أذكار المساء  بعد الغروب وحتى منتصف الليل.
ما هو الوقت المناسب لأذكار المساء؟ يبدأ وقت أذكار المساء من العصر، والدليل على ذلك في قوله تعالى “وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ” غافر/55،
هل اذكار الصباح والمساء لها وقت معين؟ يفضل أن يكون موعد أذكار الصباح من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، بيتنا اذكار المساء من العصر إلى المغرب، وتمتد إلى ثلث الليل.
هل يجوز لي أن أقول أذكار المساء بعد انتهاء صلاة الظهر؟ يجوز أن تقال أذكار المساء بعد انتهاء صلاة الظهر، وهذا لأنها تقتل بعد الزوال أي بعد زوال الشمس، وهذا يعني من بعد دخول وقت الظهر.

انتهينا معكم من معرفة اذكار الصباح والمساء والأوقات التي يتم فيها قرائتها، والفضل الذي يعود على المسلم من قول هذه الأذكار، لهذا ننصح أن يكون المسلم حريص على قول اذكار الصباح والمساء بشكل دائم.

المصدر: وكالات

Share.

Comments are closed.