- كيفية عملها: يتم تحقيق إلغاء الضوضاء النشطة عن طريق استخدام ميكروفونات مدمجة في السماعات لاستشعار الضوضاء الخارجية. يتم تحليل الأصوات الملتقطة من هذه الميكروفونات لتحديد الأصوات الغير مرغوب فيها والتشويش الخارجي.
- إنشاء تموج معاكس: بعد استشعار الضوضاء الخارجية، يقوم نظام إلغاء الضوضاء النشطة بإنشاء تموج صوتي معاكس لهذه الضوضاء. يتم توليد هذا التموج عبر السماعات الداخلية في الوقت الحقيقي.
- إلغاء الضوضاء: عندما يتم إعادة تشغيل التموج العكسي في السماعات، يتداخل مع الضوضاء الخارجية ويقوم بإلغائها، ينتج عن ذلك تقليل ملحوظ للضوضاء الخارجية وتوفير تجربة استماع هادئة.
- تأثيرها على الصوت: يجب الانتباه إلى أن تقنية إلغاء الضوضاء النشطة قد تؤثر على الصوت الأصلي قليلاً. يتم تعديل الصوت لتحقيق إلغاء الضوضاء، وقد يؤثر ذلك في توازن الترددات وقوة الباس والصوت العام. ومع ذلك، تعمل الشركات المصنعة جاهدة لتحقيق توازن جيد بين جودة الصوت وإلغاء الضوضاء.
- أنواع إلغاء الضوضاء: هناك نوعان رئيسيان لإلغاء الضوضاء، النشط والسلبي. النشط يشير إلى إنشاء تموج عكسي للضوضاء، في حين يستخدم السلبي تقنية العزل المادي لتقليل دخول الضوضاء من البداية.
تقنية إلغاء الضوضاء النشطة تعتبر مفيدة بشكل خاص في البيئات الضوضائية مثل الرحلات الجوية أو المكاتب المزدحمة. ومع ذلك، يجب أن تأخذ في الاعتبار أن هذه التقنية تتطلب طاقة إضافية وقد تؤثر على عمر بطارية السماعات.
وبالإضافة إلى السماعات تقنية إلغاء الضوضاء النشطة تستخدم في العديد من الأجهزة الأخرى. إليك بعض الأمثلة:
- سماعات السيارة: بعض السيارات الحديثة تأتي مجهزة بتقنية إلغاء الضوضاء النشطة في نظام صوت السيارة. يتم استخدام ميكروفونات لاستشعار الضوضاء داخل المقصورة، ويتم توليد تموج عكسي لإلغاء الضوضاء وتحسين جودة الصوت داخل السيارة.
- سماعات الهواتف الذكية: بعض الهواتف الذكية تدعم تقنية إلغاء الضوضاء النشطة في سماعات الأذن المرفقة بها. يتم استخدام الميكروفونات المدمجة لاستشعار الضوضاء الخارجية وإنشاء تموج عكسي لإلغاءها وتحسين جودة الصوت أثناء المكالمات أو الاستماع للموسيقى.
- أجهزة الاستماع اللاسلكية للتلفزيون: بعض أجهزة الاستماع اللاسلكية المصممة خصيصًا للاستخدام مع التلفزيون تحتوي على تقنية إلغاء الضوضاء النشطة. تساعد هذه الأجهزة في تقليل الضوضاء الخارجية وتعزيز تجربة المشاهدة والاستماع للبرامج التلفزيونية.
اختيار السماعة الجديدة
بالطبع يمكنك استخدام سماعات أخرى بدلاً من إصلاح السماعات الحالية إذا كنت تعاني من مشكلة تشويش الصوت بشكل واضح، في بعض الحالات، إصلاح السماعات القديمة قد يكون صعبًا أو غير عملي، وبالتالي قد يكون من الأفضل استبدالها بسماعات جديدة، وعند اختيار سماعات جديدة، يفضل أن تأخذ في الاعتبار عدة عوامل كما يلي
- أولاً، تأكد من اختيار سماعات ذات جودة عالية من شركة موثوقة. قم بقراءة المراجعات والتقييمات للتأكد من أن السماعات تلبي احتياجاتك وتوفر صوتًا واضحًا وخاليًا من التشويش.
- ثانيًا، اختر نوع السماعات المناسب وفقًا لاستخدامك المخصص. هل ترغب في سماعات رأس (Headphones) كبيرة ومغلقة لعزل الضوضاء الخارجية، أم ترغب في سماعات أذن (Earphones) صغيرة ومحمولة؟ اختر النوع الذي يناسب احتياجاتك وراحتك.
- ثالثًا، تأكد من توافق السماعات الجديدة مع جهازك الصوتي. تحقق من نوع الاتصال (سلكي أو لاسلكي) ونوع الموصل المستخدم (مثل الجاك 3.5 ملم أو USB) وتأكد من أنها متوافقة مع جهازك.
- أخيرًا، لا تنسَ أن تقارن الأسعار وتبحث عن العروض والتخفيضات قبل الشراء. قد تجد خيارات متنوعة تناسب ميزانيتك وتوفر جودة صوت ممتازة.
- باختصار اذا كنت تعاني من تشويش الصوت في السماعات الحالية وإصلاحها يعتبر صعبًا، يمكنك استبدالها بسماعات جديدة تلبي احتياجاتك،اختر سماعات عالية الجودة من شركة موثوقة وتأكد من توافقها مع جهازك الصوتي.
افضل ماركات السماعات
هناك العديد من الشركات الموثوقة التي تنتج سماعات عالية الجودة، فيما يلي بعض الشركات المشهورة والموثوقة في صناعة السماعات:
- بوز (Bose): تتميز سماعات بوز بجودة صوت ممتازة وتصميم أنيق. تقدم الشركة مجموعة واسعة من السماعات بمختلف الأنماط والتصاميم.
- سينهايزر (Sennheiser): تعتبر سينهايزر من أبرز الشركات في صناعة السماعات العالية الجودة. توفر سماعات سينهايزر صوتًا غنيًا وواضحًا، وتشتهر بتصميمها المريح والمتين.
- سوني (Sony): تعتبر سوني من الشركات الرائدة في صناعة التكنولوجيا الصوتية. تقدم سماعات سوني أداءً ممتازًا وتقنيات مبتكرة مثل إلغاء الضوضاء النشطة.
- جايبيرد (Jabra): تشتهر جايبيرد بتصنيع سماعات لاسلكية عالية الجودة ومخصصة للاستخدام الرياضي والمكالمات. توفر سماعات جايبيرد صوتًا واضحًا وميكروفونًا متطورًا.
- أكتيف بيتس (Beats by Dre): تشتهر سماعات أكتيف بيتس بالصوت القوي والجودة العالية. تتميز بتصاميمها العصرية والألوان الزاهية.
- جرادو لابس (Grado Labs): تعتبر جرادو لابس من الشركات المتخصصة في صناعة سماعات الرأس عالية الجودة. توفر صوتًا دقيقًا وتحظى بشعبية كبيرة بين عشاق الموسيقى.
- هذه مجرد بعض الشركات الموثوقة في صناعة السماعات، وهناك المزيد من الشركات المتميزة، قبل الشراء، قم بقراءة المراجعات والتقييمات لمعرفة تجارب المستخدمين والتأكد من أنها تتناسب مع احتياجاتك وميزانيتك.
الفرق بين السماعات السلكية واللاسلكية
تعتبر السماعات جزءًا أساسيًا من تجربة الاستماع الممتازة، حيث تساعد في الاستماع للموسيقى والمشاهدة السينمائية والألعاب بجودة عالية، وقد ازدادت شهرة السماعات في السنوات الأخيرة، وظهرت العديد من الأنواع المختلفة التي تلبي احتياجات المستخدمين. وفي هذه الفقرة سنستعرض أفضل أنواع السماعات المتوفرة في السوق.
- أولًا، هناك سماعات الأذن السلكية. تعتبر هذه النوعية مناسبة للاستخدام اليومي، حيث توفر جودة صوت عالية ودقة تفصيلية. كما تأتي مع أجهزة تحكم على السلك، ما يسمح للمستخدم بتعديل مستوى الصوت وإيقاف وتشغيل الأغاني بسهولة. بالإضافة إلى ذلك، تأتي بأحجام مختلفة مناسبة لمقاس الأذن، مما يجعلها مريحة للارتداء لفترات طويلة دون إحساس بالضيق.
- ثانيًا، هناك سماعات الرأس اللاسلكية. تعتبر هذه السماعات مثالية للمستخدمين الذين يبحثون عن حرية الحركة وعدم القيود التي تفرضها الأسلاك. تعتمد هذه السماعات على تقنية البلوتوث للاتصال بأجهزة الهاتف الذكي أو الحواسيب اللوحية. وتتميز بجودة صوت عالية وتقنية إلغاء الضوضاء، ما يعزز تجربة الاستماع بشكل كبير. كما تتوفر بتصاميم مريحة وخفيفة الوزن، مما يجعلها مناسبة للاستخدام اليومي وللسفر.
- تعتبر سماعات الأذن اللاسلكية الصغيرة من الخيارات المثالية لأولئك الذين يرغبون في الاستماع للموسيقى بشكل مريح ومنخفض التكلفة.
- تتميز هذه السماعات بتصميم مدمج يناسب مقاس الأذن، وبالتالي يمكن ارتداؤها لفترات طويلة دون أي توتر. وتحتوي على تقنية بلوتوث المتقدمة، ما يضمن اتصالًا ثابتًا وجودة صوت رائعة.
المصدر: وكالات
