تسببت أعمال البناء في قصر ضخم للنجم كريستيانو رونالدو، في ضواحي العاصمة البرتغالية لشبونة بتذمر واستياء عدد من جيرانه، الذين اشتكوا من الضجيج والغبار وإغلاق شوارعهم المحيطة بالقصر.

وبدأ العمل في القصر الواقع على شاطئ “الريفيرا” البرتغالي قرب لشبونة، وكان من المفترض أن ينتهي هذا العام، لكن بسبب ضخامة المبنى سيحتاج عاما إضافيا قبل أن يكون جاهزا، بحسب صحيفة “ديلي ميل” (dailymail) البريطانية.

وأوضحت الصحيفة أن مساحة المبنى تزيد على 2720 مترا مربعا، ومع مرور الوقت بدأ السكان القريبون منه بالتذمر، سواء بسبب الضجيج والغبار وما يخلفه من إزعاج، أو نتيجة افتقادهم للخصوصية في منازلهم القريبة من القصر الذي سيكون أكثر ارتفاعا من بيوتهم.

ويقول أحد الجيران “لقد ظلوا يبنون منذ 3 سنوات. المنزل كبير جدا بحيث يبدو وكأنه مستشفى، تم إغلاق شارعي منذ شهور وحديقتي مليئة بالغبار”.

وبحسب الصحيفة، فإن تكلفة قصر رونالدو تضاعفت بشكل كبير نظرا لمساحته الهائلة وتفاصيله الكثيرة، مشيرة إلى أنه كان من المتوقع في البداية أن تصل التكلفة إلى نحو 10 ملايين يورو، قبل أن تزيد الميزانية إلى 17 مليونا، والآن يمكن أن تصل إلى 28 مليونا.

وأكدت أن رونالدو حاول بشتى الطرق شراء ناد للغولف بجانب قصره، إذ كان ينوي هدمه وضم الأرض المخصصة له إلى فناء القصر، لكن صاحب النادي رفض محاولات اللاعب الشهير.

من المقرر أن يضم قصر رونالدو مسبحا زجاجيا ضخما مع ممر تحت الماء، كما سيحوي نظام تدفئة ذكيا، ورخاما إيطاليا فاخرا، إلى جانب جدارية من تصميم شركة لوي فويتون الفرنسية، المتخصصة في السلع الفاخرة، مع تركيب صنابير مياه مصنوعة من الذهب الخالص.

ويمتلك كريستيانو رونالدو مجموعة من المنازل والعقارات، وتنتشر في أكثر من بلد، خصوصا إسبانيا، التي أمضى فيها أطول فترة من مسيرته الرياضية حينما دافع عن ألوان ريال مدريد 9 مواسم كاملة.


المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply