يواجه نادي برشلونة الإسباني أزمة جديدة تخص علاقته مع المدافع الفرنسي صامويل أومتيتي، الذي أنهى إعارته لنادي ليتشي الإيطالي وعاد إلى “البلوغرانا”، في وقت لا يدخل ضمن مخططات المدرب تشافي هيرنانديز.

ويبدو أن برشلونة بدأ يعاني من نتائج سياسة ترحيل المشاكل والأزمات التي انتهجتها إدارة الرئيس الحالي خوان لابورتا، في العامين الماضيين، وإحداها تتعلق بأومتيتي الذي يرفض بشكل قاطع الرحيل قبل نهاية عقده في عام 2026.

وذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” (mundodeportivo) الإسبانية أن أومتيتي رفض فكرة الرحيل هذا الصيف عن برشلونة، لأن ذلك سيكلفه خسارة الكثير من الأموال، بناء على العقد الأخير الذي وقعه في يناير/ كانون الثاني 2022، مباشرة قبل إعارته إلى ليتشي.

وقتها، جرى تمديد عقد أومتيتي على نحو مفاجئ، حتى صيف 2026، مع تخفيض جزء كبير من راتبه، لضمان تسجيل اللاعب فيران توريس دون مخالفة قواعد اللعب المالي النظيف.

كان عقد أمتيتي السابق ينتهي في يونيو/حزيران الجاري، لكن برشلونة اختار تمديد عقده رغم أنه كان خارج حسابات المدرب تشافي، من أجل حل معضلة تسجيل توريس، مع تخفيض راتبه للسير وفق قواعد اللعب المالي النظيف.

وبموجب العقد، تم تخفيض راتب المدافع الفرنسي بنسبة 10% من إجمالي الراتب الذي كان سيحصل عليه خلال العام ونصف العام المتبقية من عقده السابق، مع حصوله على نسبة 90% من راتبه خلال 4.5 سنوات في عقده الجديد، بدلا من 1.5 عام.

وبحسب “موندو ديبورتيفو” يسعى برشلونة -رغم الاتفاق الأخير- لإيجاد صيغة تسمح برحيل أومتيتي قبل نهاية عقده دون أي تبعات اقتصادية، فيما يرفض اللاعب فكرة الرحيل، مع إدراكه أنه لن يكون له مكان في الفريق.

وقدّم أومتيتي مستوى مميزا خلال الموسم الماضي مع ليتشي في الدوري الإيطالي، وتسعى عدة أندية للحصول على خدماته، من بينها فريقه السابق ليون الفرنسي، وبشكتاش التركي، ويأمل برشلونة أن تُقنع تلك العروض اللاعب بالموافقة على إنهاء عقده قبل الأوان.


المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply