• أولاً: التقرب إلى الله بعمل الخير

صوم التطوع من أعظم الأعمال التي تقرب الإنسان من الله عز وجل ، وله مزايا كثيرة ، ومن أعظمها أنه يبعد وجه الصائم عن النار ، ويمنعه عنه. في ذلك اليوم ستكون النار على وجهه سبعين سنة “. [ متفق عليه ] وغزارة الصيام الطاهر لله عز وجل يحبه الله تعالى على عباده ، وهي مكانة عظيمة ومكانة عالية يتمتع بها العبد عند ربه ، ومن يحب ربه عز وجل يضع القبول على له الارض والسماء.

  • ثانيًا: تقويم الخلل في العبادات

لا يخلو الإنسان من الأخطاء والنواقص والمعاصي. صلاة النواف تكمل هذا النقص في الواجبات كالصيام ، وقد يقع الصائم في رجاسات تنقص أجر صيامه. فوضع الله الدعاء النافلة لسد هذا النقص ورأب الخلل ، فيسعى المسلم لزيادة أجره وتحصيل أجره من الله تعالى ، ولا يأتي ذلك. إلا بأداء الفرائض والإكثار من المستحبات ، كالصيام كصيام يوم عرفة. كما أن هناك أيام وأشهر أراد الرسول صلى الله عليه وسلم التحقيق في الصيام لما فيه من أجر عظيم.

المصدر: وكالات

Share.

Leave A Reply