حدثنا الرسول صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة عن فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة ، فهو من أفضل الأيام التي تقبل فيها الحسنات ، وإذا كان كل مسلم. عرف فضل هذه الأيام ، لكان قد فعل أحسن الأعمال وسعى من أجلها ليغفر الله ذنوبه ، كما يحرر الله أعناق كثيرين من المسلمين في هذه الأيام المباركة ، إذ يأتي في اليوم الثامن من شهر رمضان المبارك. ذو الحجة ، يوم عرفة ، وهو يوم أداء الركن الأعظم من الحج ، وهو الوقوف على جبل عرفات ، وهو من أعظم الأيام عند الله.
فضل صيام العشر الأول من ذي الحجة
تعتبر هذه الأيام من أفضل الأيام عند الله ، حيث يتضاعف الأجر. عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “ما من أيام يكون فيها العمل الصالح أحب إلى الله من هذه الأيام” أي العشر. لا الجهاد يا رسول الله في سبيل الله؟ قال: ولا جهاد في سبيل الله إلا إذا خرج الرجل بنفسه وماله ، ولا يرجع من ذلك بشيء.
المصدر: وكالات
