دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الثلاثاء، عن وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

وقال ميلر، عبر تويتر، إن بلينكن “سيعقد اجتماعات مع شركائنا السعوديين والإقليميين”، وأضاف: “معا، سنواصل عملنا العاجل بشأن السودان حيث نسعى إلى وقف القتال وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق”.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قالت في بيان سابق إن بلينكن يسافر إلى المملكة العربية السعودية في الفترة من 6 إلى 8 يونيو/حزيران، حيث يجتمع مع المسؤولين السعوديين لـ”مناقشة التعاون الاستراتيجي الأمريكي السعودي في القضايا الإقليمية والعالمية ومجموعة من القضايا الثنائية بما في ذلك التعاون الاقتصادي والأمني”.

وأضافت: “سيشارك الوزير أيضا في اجتماع وزاري لمجلس التعاون الخليجي الأمريكي في 7 يونيو، لمناقشة التعاون المتعاظم مع شركائنا في دول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز الأمن والاستقرار وخفض التصعيد والتكامل الإقليمي والفرص الاقتصادية في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.

وتابعت: “سيستضيف بلينكن مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في 8 يونيو، اجتماعا وزاريا للتحالف الدولي لهزيمة تنظيم (داعش) في الرياض لتسليط الضوء على الدور الحاسم الذي يلعبه التحالف لمواجهة التهديد المستمر لـ(داعش) وإعادة تأكيد التزامنا بضمان هزيمة التنظيم بشكل دائم”.

وجدّد وزير الخارجية الأمريكي، الاثنين، التزام الولايات المتحدة بتعزيز التطبيع بين إسرائيل والسعودية.

وجاءت تصريحات بلينكن في واشنطن أمام مجموعة ضغط “إيباك” المؤيدة لإسرائيل، حيث قال إن التطبيع بين البلدين سيكون موضوع نقاش، وقال: “للولايات المتحدة مصلحة أمنية وطنية حقيقية في تعزيز التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية”.

وأضاف: “نعتقد أننا نستطيع، بل يجب علينا بالفعل، أن نلعب دورا أساسيا في دفعه إلى الأمام”.

وتابع: “ليست لدينا أوهام أنه يمكن أن يتم ذلك بسرعة أو بسهولة، لكننا نظل ملتزمين بالعمل لتحقيق هذه النتيجة، بما في ذلك خلال رحلتي هذا الأسبوع إلى جدة والرياض للمشاركة مع شركاء سعوديين وخليجيين”.

وقال إن اتفاقيات التطبيع “ليست بديلا للتقدم بين الإسرائيليين والفلسطينيين”، وأنها “لا يجب أن تأتي على حسابها”.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply