أشار رئيس اللجنة البارالمبية الدولية أندرو بارسونز إلى أنه يمكن التسامح مع أي بيانات سياسية لها علاقة بالحرب الروسية على أوكرانيا خلال دورة الألعاب البارالمبية المقامة حاليا في بكين تحت ظروف معينة.

وقال بارسونز لوكالة الأنباء الألمانية إنه “يجب أن نرى من قبل من ومتى وأين” في حال حدوث تصريحات أو إشارات في البارالمبياد التي تختتم يوم الأحد المقبل.

ويمنع الميثاق الأولمبي أي نوع من أنواع التصريحات السياسية أو الدينية أو العنصرية في مواقع المنافسات أو مراسم توزيع الميداليات، ولكن يبدو أن اللجنة البارالمبية الدولية ستسمح ببعض الحرية في هذه الأوقات الصعبة.

وقال بارسونز “لن نكون أبدا حدثا سياسيا بحتا”، فيما أوضح في الوقت نفسه أن بارالمبياد بكين تقام وسط “هذه الحرب الرهيبة في أوكرانيا”.

وأضاف أن “العالم بحاجة لإشارات، ونحن نريد إرسال مثل هذه الإشارات”.

وتصدر بارسونز نفسه عناوين الصحف بكلمة حماسية في حفل الافتتاح يوم الجمعة الماضي، والتي وصفها بأنها “ليست رسالة سياسية ولكنها من أجل السلام”.

وقال إنه تلقى العديد من ردود الفعل الإيجابية بشأن كلمته بأنها كانت إشارة صحيحة “ورسالة البارالمبياد” التي كان سعيدا بإيصالها.

وأثنى بارسونز على إيماءة الفريق الألماني في حفل الافتتاح، والتي رغم ذلك مرت بدون أن تلاحظ على نطاق واسع، لأنه لم يتم نقلها في البث التلفزيوني الدولي.

وفي طابور دخول الفرق قام أعضاء الفريق برفع قبعاتهم وأشاروا بعلامة السلام وتوقفوا لفترة قصيرة، في إشارة إلى التضامن وإحياء ذكرى الضحايا في أوكرانيا.

وقال بارسونز “كانت إيماءة لم تعكر حفل الافتتاح، وكانت فرصة لإظهار الاحترام والتضامن، هذه هي روح الألعاب”.

Share.

رئيسة تحرير موقع شام بوست والمشرف العام عليه

Leave A Reply