وقع زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة السواحل الشرقية للفلبين، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية، وقد دعت السلطات المحلية سكان المناطق الساحلية القريبة إلى مغادرتها بسبب خطر حدوث تسونامي.

وذكرت الهيئة الأميركية أن الزلزال وقع قرابة الساعة التاسعة مساء (13:00 بتوقيت غرينتش) على عمق 15 كيلومترا، وعلى بعد حوالي 120 كيلومترا من جزيرة كاتادوانيس قبالة ساحل لوزون، الجزيرة الرئيسية في أرخبيل الفلبين.

من جهته، قال برنس أوبو مسؤول إدارة الكوارث الطبيعية في بلدية غيغموتو، الذي كان في منزله عندما وقع الزلزال إن “الهزة لم تكن قوية لدرجة إحداث أضرار”.

لكن الضابط في الشرطة رودان بالكيفا، قال إن الزلزال كان قويا في بلدة باندان الواقعة في الطرف الشمالي من جزيرة كاتاندوانيس، وأضاف في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية “اختبأنا تحت طاولاتنا”.

من جهتها، حذرت الوكالة الوطنية لرصد الزلازل من أن موجات تسونامي يزيد ارتفاعها بمقدار متر واحد على الأكثر عن ارتفاع أمواج المد الطبيعي، ستضرب جزيرتي كاتاندوانيس وسامار.

وقال لويس سورتيدا، مسؤول إدارة الكوارث الطبيعية في مقاطعة كاتاندوانيس، “لقد طُلب من الذين يقطنون بالقرب من الساحل إخلاء أماكنهم والانتقال إلى مناطق مرتفعة”.

ومطلع مارس/آذار الماضي، ضرب زلزالان قويان جنوب الفلبين، مما تسبب في وقوع أضرار مادية وأجبر مئات القرويين على ترك منازلهم.

وتشهد الفلبين هزات أرضية وزلازل بصورة شبه يومية، بسبب موقع الأرخبيل على “حزام النار” في المحيط الهادئ، حيث يؤدي احتكاك الصفائح التكتونية بعضها ببعض إلى نشاط زلزالي وبركاني كبير.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply