رفعت وكالة الاستخبارات الداخلية البريطانية مستوى التهديد الإرهابي في أيرلندا الشمالية من “مهم” إلى “شديد”، قبيل زيارة متوقعة للرئيس الأميركي جو بايدن للاحتفال بالذكرى 25 لاتفاق السلام.

ويشير هذا المستوى إلى أن الهجوم “محتمل جدا”، حسب بيان للوزير البريطاني لشؤون أيرلندا الشمالية كريس هيتون هاريس، مشددًا على أن السكان يجب أن يبقوا “يقظين” من دون “قلق”.

واتهم الوزير من وصفهم بأشخاص قلة باستخدام العنف المدفوع سياسيا لإلحاق الأذى بالمجتمع.

وبإعلانها عن هذا الارتفاع الذي قرره مكتب الأمن الداخلي، تؤكد الحكومة البريطانية “زيادة مستوى النشاط الإرهابي”، في إشارة إلى محاولة اغتيال شرطي مؤخرا.

هاريس يتهم أشخاصا باستخدام العنف المدفوع سياسيا لإلحاق الأذى بالمجتمع (الأناضول)

وكان رجلان أطلقا النار عدة مرات على الشرطي جون كالدويل في 22 فبراير/شباط الماضي، عندما كان يقوم بتدريب أطفال على كرة القدم في بلدة أوماغ.

ووقع هذا الهجوم -الذي أدانه جميع القادة السياسيين في المقاطعة البريطانية- قبيل الاحتفال بالذكرى 25 لاتفاق السلام الموقع في العاشر من أبريل/نيسان 1998، بعد 3 عقود من الاقتتال الذي خلف 3500 قتيل.

وتشتبه الشرطة في ضلوع الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد، وهو مجموعة منشقة تبنت هجومين في السنوات الأخيرة.

وتمر أيرلندا الشمالية بلحظة سياسية حساسة؛ إذ توصلت لندن وبروكسل أخيرا إلى اتفاق بشأن ترتيبات ما بعد اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، إلا أن الهيئات السياسية المحلية لا تزال معطلة بسبب مقاطعة الحزب الوحدوي الديمقراطي.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply