الخير والشر يضربان في المكان والزمان

  • أولاً: المكان: كما أكد أن الحسنات والسيئات تتكاثر في مكان فاضل ، ومثال ذلك مكة المكرمة ، وبيت المقدس ، كما أنها تتكاثر في المساجد.
  • وأما الوقت: فمن المؤكد أن الخير والشر يتكاثران في وقت الصالح ، ومثال ذلك يوم الجمعة ، كما يتضاعف في الأشهر الحرم ، كما يتضاعف في شهر رمضان المبارك.

آراء حول مضاعفة السيئ والصالح

لا خلاف في ضرب الخير ، فأما في تكثير السيء فهناك من يتبع ابن عباس وابن مسعود ، وهناك بعض المحققين أن قول كل من ابن عباس وابن مسعود فيه الشر. تتكاثر الأفعال ويريدون مضاعفتها بالصورة بدون الكمية.

رأي ابن الباز في الرد على ذلك

وسئل ابن الباز رحمه الله أيضا عن الصيام ، فهل يكفر المسلم عن الذنوب الصغيرة والكبيرة؟ هل تتكاثر إثم الذنوب في رمضان؟ ورد ابن الباز على هذا السؤال بقوله إن المسلم يلزمه في رمضان وغير رمضان أن يجاهد على نفسه ضد قيادة الشر ، ليطمئن الروح ويشتاق للخير ، إذ يعيش المسلم فيه. هذا العالم في جهاد عظيم بالنفس والشيطان والعاطفة ، إذ يجب عليه أن يتوب دائمًا ويستغفر كثيرًا في جميع الأوقات ، كما أن شهر رمضان من أفضل شهور السنة بالنسبة له. هذا ، فهو أفضل الزمان والمكان ، حيث تتكاثر الحسنات ، وتعظم إثم السيئات ، كما أن سيئات شهر رمضان أعظم إثمًا من أي شهر آخر.

المصدر: وكالات

Share.

Leave A Reply