لا يجوز تخفيض الشهر

وفي المقطع الذي نشره الشيخ الدكتور سعد الخثلان على حسابه في تويتر ، قال إن معنى حديث “شهرين العيد لا يتناقصان: رمضان وذي الحجة” أن الأجر والأجر الناتج عن ذلك. ولا ينقص أداء العبادات والشعائر في هذين الشهرين بتقليل أيام الصيام أو العمرة أو الحج. بل تبقى المكافأة كاملة سواء أكمل عدد أيام الشهر أم لا.

شهر العيد

وأوضح الشيخ الخثلان أن النقص المقصود هو نقص في الثواب وليس عدد الأيام ، وأن المسلمين يجتهدون في أداء العبادات في شهر رمضان وذو الحجة كأنهم صاموا ثلاثين يومًا وقاموا بأداء العبادات كلها. وهذا الأمر يعتبر نعمة من الله ورحمة لعباده. لذلك يجب على المسلمين أن يستغلوا هذين الشهرين المقدسين للتقرب من الله وزيادة العبادات ، وللتعرف على فضائلهما وأهميتهما في الإسلام. يجب أن يعيشوا هذه الأيام كأيام العيد ، حيث يؤدون العبادات والطاعة ويسعون لأداء الصلاة والصوم والتذكر والتسبيح والدعاء والاستغفار وغيرها من العبادات التي تزيد من القرب من الله. وزاد الله الأجر.

أشهر رمضان وذو الحجة

وبهذا المعنى ، فإن شهري رمضان وذي الحجة شهران خاصان بالمسلمين ، وتنعم الأعمال الصالحة التي يقومون بها خلالهما بأجر عظيم لا ينقص بتقليل العمل أو ترك جزء منه. وعليه ينبغي للمسلمين أن يحرصوا على أداء العبادات في شهري رمضان وذي الحجة ، وعدم تفويت أيام منهم ، والتعرف على فضائل هذين الشهرين والاستفادة منهما لتحقيق الأجر العظيم الذي وعدهم الله به.

وبشكل عام ، فإن هذا الحديث يهدف إلى الإشارة إلى أن الأشهر الإسلامية ، بما في ذلك رمضان وذو الحجة ، هي أشهر تتميز بالعبادة والعبادات والشعائر ، وأنها من الفضائل العظيمة التي يحرص المسلم عليها. لأداء العبادات والعمل الصالح في هذه الأشهر ، والاستفادة من فرصتها في الاقتراب من الله تعالى وتحصيل الأجر والثواب. .

المصدر: وكالات

Share.

Leave A Reply