رغم أن الكنافة تمثل أحد الأطباق الأساسية في المائدة المصرية في شهر رمضان، فإن ارتفاع الأسعار في البلاد حال دون توفرها لدى معظم الطبقات الاجتماعية، فقدمت إحدى الشركات عرضا لشراء الكنافة بالتقسيط.

ومع الغلاء الذي تعرفه مصر أصبح العبء أثقل على جيب المواطنين، لكن شركة “فاليو” وجدت الحل ونشرت إعلانا بالتعاون مع شركة “تورتينا” جاء فيه أن “فاليو وTortina عملوا السنة دي “هذه السنة” (المتقسطة) كنافة جديدة بالتريليتشا والفراولة. اطلبها دلوقتي (الآن) وادفع بفاليو على 3 شهور دون فوائد أو مصاريف شراء أو مقدم”.

وأصبحت “المتقسطة” -بالعامية المصرية- حديث رواد مواقع التواصل، وتابع برنامج “شبكات” (2023/3/22) بعض تعليقات المغردين، إذ سخر الناشط علاء من الموضوع وكتب: “في كنافة بالقشطة وفي كنافة بالقسطة عادي… تخيل تحبس علشان مادفعتش (لأنك لم تدفع) قسط كنافة؟ حتى الكنافة حست بالتضخم.. عقبال منشوف (ربما نرى) المتعومة والمتسلفة والمديونة والمتشحتتة”.

أما المغردة نودي فحمّلت المسؤولية للمستهلك الذي تغويه الإعلانات التجارية وقالت: “الناس تستاهل لأنها تساهم في تمادي الماركتنج تيم (فرق التسويق) في الشركات أو المؤسسات دي (تلك المؤسسات)، والحل هنا مقاطعة، واعتبرها سلعا غير أساسية، كوميديا سودا، والله ان الحلويات بقت بالأسعار دى (بهذه الأسعار) والمواطن المتوسط بقت غالية جدا بالنسبة له، مهزلة”.

من جهته، رأى الناشط أحمد أن المستهلك حر في اختياره التعامل مع المحل أو لا وكتب: “هو بعيدا عن عبثية الحوار اننا بقينا في زمن نشوف فيها الكنافة واللحمة بتتجاب (تباع) بالقسط، هو محل عايز يبيع بس (فقط) ومش مضطر (ليس مضطرا) يصغر أو يغير الكواليتي (الجودة)، ده اوبشن (هذا خيار) موجود للى عايز (لمن يريد أن) يشتري، واللى مش عايز (ومن لا يريد) مش ضروري (فليس ضروريا) يجيب (أن يشتري) من عنده”.

وعلق الناشط إسلام ساخرا: “نصيحة من شخص مش (ليس) جامدا اقتصاديا، لو قسّطت كنافة هتفضل (ستظل) فقيرا طول عمرك”.

بدورها، كتبت المغردة أمل بنبرة ساخرة: “طبق كنافة يتقسط على تلات (3) شهور؟ يعني يطلبه قبل رمضان ويخلص حقه بعد الحج.. عجبي. كنافة لمن استطاع إليها سبيلا!”.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply