|

أكدت الخارجية الكورية الشمالية أن إجبار بيونغ يانغ على التخلي عن الأسلحة النووية يُعتبر بمثابة إعلان حرب، تزامنا مع إطلاقها صواريخ كروز قبالة ساحلها الشرقي.

وأفادت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية بأن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ كروز، وأن الجيش الكوري الجنوبي رصد الإطلاق من منطقة “هام هونغ”، على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية.

وتأتي أحدث عملية لإطلاق الصواريخ تنفذها بيون يانغ اليوم الأربعاء بعد ثلاثة أيام فقط من إطلاقها صاروخا باليستيا قصير المدى باتجاه البحر قبالة ساحلها الشرقي.

وقالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء إن عمليات الإطلاق التي تمت اليوم الأربعاء ربما اشتملت على صواريخ كروز التي تعد من الأسلحة الاستراتيجية لكوريا الشمالية، وتُستخدم كلمة “استراتيجي” عادة لوصف الأسلحة التي تتمتع بقدرات نووية.

تصعيد

وصعّدت كوريا الشمالية من تجاربها العسكرية في الأسابيع القليلة الماضية، إذ أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات الأسبوع الماضي وأجرت ما وصفتها بأنها محاكاة لهجوم نووي مضاد على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مطلع الأسبوع.

من جانبها، قالت هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة إن الجيش في حالة تأهب قصوى، وإن أجهزة المخابرات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تحلل تفاصيل الصواريخ.

كما رست السفينة الهجومية البرمائية الأميركية (ماكين) في كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء في أول تدريبات إنزال برمائية واسعة النطاق للحليفين منذ خمس سنوات، حسبما قال الجيش الأميركي.

وذكر الجيش الكوري الجنوبي في بيان “سنختتم تدريبات درع الحرية بنجاح كما هو مقرر في ظل وضع دفاعي مشترك قوي”.

ومن المقرر أن تختتم سول وواشنطن غدا الخميس تدريبات استمرت 11 يوما وأطلقا عليها اسم “درع الحرية 23″، والتي وصفتها بيونغ يانغ بأنها استعدادات لـ”حرب عدوانية” ضدها.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply