ليلة النصف من شعبان لها مكانة خاصة عند المسلمين حيث قيل أنا ليلة أن ليلة 15 من شعبان فيها تقسم الأرزاق، في حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام سوف نتعرف على هذا الحديث وعلى ما قيل في صحته، وغيره من الأحاديث التي توضح فضل ليلة النصف من شعبان مثل قيام ليلها وصيام نهارها، وسوف نتعرف على حكم الاحتفال بهذه الليلة وكيفية احتفال المسلمين بها.

ليلة 15 شعبان فيها تقسم الارزاق

للإجابة على سؤال من القائل في ليلة 15 شعبان فيها تقسم الارزاق فقد روي من الأحاديث
{عن النبي صلى الله عليه وآله، قال: هذه ليلة النصف من شعبان فيها تقسم الأرزاق وفيها تكتب الآجال} حيث وردت العديد من الأحاديث عن فضل ليلة النصف من شعبان، ومنها فيها تقسم الأرزاق وفيها تكتب الآجال وقيل أن هذا الحديث ضعيف، وهذه الأمور خاصة بليلة القدر والتي نزل فيها قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم
فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (٤) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (٥) رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٦) ﴾[سورة الدخان].

أهمية ليلة النصف من شعبان

لليلة النصف من شعبان أهمية كبيرة حيث كان فيها تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام. في هذه الليلة نزل جبريل -عليه السلام- بالوحي ليزف البشرى بالتوجه إلى الكعبة. قوله تعالى:
{قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ}[سورة البقرة].
لذلك لهذه الليلة فضل كبير في نفوس المسلمين. كما ورد اهتمام الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة بإحياء هذه الليلة وقيام ليلها وكثرة الدعاء فيها.

المصدر: وكالات

Share.

Leave A Reply