بدا البحث عن موعد و فضل ليلة النصف من شعبان وكيفية الاحتفال بها، وهذا للفضل الكبير التي تميزت به عن غيرها حيث تم تحويل قبلة المسلمين التي تم الصلاة عليها قرابة الستة عشر شهرا وهي المسجد الأقصى إلى مسجد الله الحرام بمكة المكرمة، وهذا من خلال قراءة القرآن الكريم والدعاء المأثور عن الرسول وتواترت به الكثير من الروايات التي تشمل نعيم الآخرة ومتاع الدنيا من غفر للذنوب ورزق وصلاح الحال والعتق من النيران، كما يتم الاحتفال من خلال التجمعات وحلقات الذكر واستذكار الفضل الكبير في تلك الساعات التي تبدأ من مغرب اليوم الرابع عشر من شهر شعبان وتنتهي في اليوم الخامس عشر، وقد حثت الأحاديث على قيام الليل.

فضل ليلة النصف من شعبان

حثت السنة النبوية على إحياء ليلة النصف من شعبان وهذا لبيان فضلها فقد روى علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه أن النبي صل الله عليه وسلم قال:

” إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلا كَذَا أَلا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ”

وينزل رب العزة إلى السماء الدنيا فيغفر للمستغفرين ويرزق المسترزقين ما دام غير مشرك أو مشاحن على أمر من أمور الدنيا، وقد أجاز البعض إحياؤها في المساجد، كما أجاز البعض إحياؤها كما يتراءى حيث لم ترد صفة محددة تصف الاحتفالية.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply