(CNN)– يواصل رجل سوري الحفر بيديه بين الأنقاض، للبحث عن 30 من أقاربه الذين دفنهم الزلزال المدمر، لمدة يومين دون نوم في قرية بسنيا في محافظة إدلب السورية قرب الحدود التركية.

وحتى الآن، تمكن مالك إبراهيم البالغ من العمر 40 عاما، من انتشال 10 جثث من تحت ركام المنزل المدمر، بينما لا يزال 20 آخرون تحت الأنقاض.

وقال مالك إبراهيم: إنه “أمر لا يوصف، الكلمات تخذلني، إنه وضع مأساوي، رحل كل أفراد الأسرة ودفنت كل ذكرياتنا معهم”.

وأضاف: “لقد نجونا من الضربات الجوية والآن قُتلنا في الزلزال، لا حول ولا قوة إلا بالله، نحن لا نعارض إرادة الله، ولكننا شعب منكوب بكل معنى الكلمة”.

ونجا مالك إبراهيم من الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق واسعة من جنوب تركيا والشمال السوري، الإثنين الماضي، بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر.

Credit: OMAR HAJ KADOUR/AFP via Getty Images

وكان العديد من السوريين في مناطق سيطرة المعارضة اشتكوا من تأخر وصول المساعدات الدولية ووسائل الإنقاذ، وذلك بسبب العقوبات الدولية المفروضة على سوريا وبسبب ما قالوا إنه “تسييس المساعدات”.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply