انتشرت مقاطع فيديو مروعة من على الأرض في سوريا بعدما ضرب زلزال قوي بقوة 7.8 درجة كلًا من تركيا وسوريا، مما أسفر عن مقتل و إصابة آلاف الأشخاص.

أحد مقاطع الفيديو من ريف حلب كان يظهر لحظة تسلّم أب جثة ابنه الرضيع من تحت الأنقاض، حيث لم يتمكن الأب من تمالك نفسي وبدأ بالبكاء في مشهد مؤثر.

وأظهر مقطع فيديو آخر لحظة سحب صبي يبلغ من العمر خمس أو ست سنوات على ما يبدو، بالقرب من حلب أيضًا، من تحت لوح ضخم من الخرسانة وحديد التسليح.

الأمر الخارق هو أن المنقذين تمكنوا من الوصول إليه بالفعل دون إصابته بجروح بالغة، ويمكن سماع الصبي يبكي وهم يضعونه على نقالة. هذا بالضبط ما أراد المنقذون سماعه لحظتها، دلائل على أن هذا الفتى على قيد الحياة فعلًا بعد محنته لساعات تحت الأنقاض.

لكن لم تكن كل النهايات سعيدة، فهناك لقطات من مستشفيات داخل سوريا ليست بعيدة عن الحدود التركية، يظهر أحدها أطفالًا يرقدون على نقالات، بينما يتوسلهم الآباء أن يبقوا واعين. كما تظهر مقاطع أخرى جثث الأطفال ملفوفة على الأرض في المستشفى لعدم وجود مساحة كافية للجميع.

من جانبه، كان الهلال الأحمر قد حذر من وجود مخاوف حقيقية بشأن الوضع الطبي في شمال غرب سوريا بالنظر إلى حقيقة أن هناك حربًا منذ عقد من الزمان وأن هناك عقوبات على الحكومة وأن البنية التحتية لذلك البلد قد دمرت تمامًا.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply