تعتبر الألوان واحدة من أهم الأدوات التي لا يمكن الرسام أن يستغنى عنها بالكثير من أنواع الفنون المرئية التشكيلية، حيث من خلالها يتمكن من التعبير عن الأشياء وذلك من خلال استخدام الخطوط الأساسية وتلوينها بالألوان الجذابة التي تعطي مظهر رائع وجميل للغاية، حيث اول من استخدم الخط لتحديد الشكل في الرسم وتحويله هو كان “الفنان” أو الرسام، حيث هناك الكثير من الأنواع المختلفة للألوان ومن أبرز هذه الأنواع هي الألوان الحارة والباردة، ويمكن الاعتماد عليها بالرسم أو على الألوان المدمجة بشكل كلي، ولكن ماذا يقصد بالوسيط في اللون؟
ماذا يقصد بالوسيط في اللون؟
يعد اللون بمثابة صفة يتم اتخاذها من قبل كافة الأجسام وذلك سواء من البياض أو السواد وأي لون آخر، كما أنها علم يطلق عليه “اللونيات” ويكون له تأثير فسيولوجي يحدث داخل شبكية العين ليتمكن الإنسان من رؤيته عندما يتم تعديل الضوء بشكل فيزيائي، وهذا ما يٌعرف بعملية الاستجابة التي يتم ترجمتها من قبل الدماغ مباشرًة حتى يطلق عليها حينها بعملية الإحساس مثلما ورد في علم النفس، كما يظهر باللون ارتباط في يومياتنا وذلك عن طريق عبارات بسيطة مثلما نقول على شئ ما لونه أحمر أو هذه الزهرة لونها أبيض وغيرها من الأمور الأخرى.
هناك في علم الكونيات عدة أقسام مختلفة ومن بينهم الألوان الأساسية والثانوية وبعض الألوان الأخرى تسمى باللون الوسيط، إذًا ماذا يقصد بالوسيط في اللون؟ هو عبارة عن دمج بعض أو جزءً من الألوان مع بعضها البعض حتى نحصل على لون آخر جديد أو لون ذات درجة متقاربة من لون معين، لذلك يتم الاعتماد في الرسم على عملية دمج الألوان مع بعضها البعض، من أجل إنتاج مجموعة ضخمة من الألوان المختلفة، وهذا يحدث عن طريق الألوان الأساسية مثلما نقوم بدمج اللون اللون الأصفر مع الأزرق لنحصل على اللون الأخضر.
كيفية مزج الألوان
هناك طريقتان أساسيتان نستطيع من خلالهما أن نقوم بعملية مزج الألوان للحصول على لون آخر، وهما كالتالي:
- الخلط بالإضافة
إن هذا النوع ليس شائع بدرجة كبيرة خصوصًا للأطفال، نظرًا لصعوبة خلط الألوان الفيزيائية مثل ألوان الطلاء، ولكن يمكن خلط الألوان الأساسية بواسطة الخلط بالإضافة.
أما عن هذا النوع فهو يتوافق مع مزج المواد الفيزيائية وبشكل كلي مع خلط الألوان، فعن إضافة اللون الأحمر للأصفر تصبح النتيجة هي للون الأحمر.
المصدر: وكالات
