مدة الفيديو 05 minutes 31 seconds

تمر هذا الشهر 77 عاما على نزول “الصبي الصغير” من سماء هيروشيما في السادس من أغسطس/آب 1945، و”الصبي الصغير” (little boy) هو الاسم الرمزي لأول قنبلة ذرية في التاريخ البشري.

وتابع “المرصد” (2022/8/15) وقائع القنبلة التي محت مدينة بالكامل تقريبا، وقتلت ما يزيد عن 140 ألفا من سكانها. كما سلط الضوء على أوائل الصحفيين الذين وثقوا ذلك الحدث المزلزل في نهاية الحرب العالمية الثانية، وأثره في نفوس اليابانيين الذين ما زالوا يقرعون أجراس هيروشيما كل عام أخذا للعبرة، وإيقاظا للضمائر.

فمنذ أكثر من 7 عقود لم يتوقف قرع الأجراس في هيروشيما، وهو تقليد ياباني تتوارثه الأجيال تكريما لضحايا أول قنبلة ذرية في التاريخ، إذ شهد صيف عام 1945 آخر فصول الحرب العالمية الثانية وأعنفها.

واستمرت اليابان (إحدى دول المحور) في القتال جنوب غرب المحيط الهادي، وفي 16 يوليو/تموز 1945 أجرت الولايات المتحدة في صحراء نيو مكسيكو أول تجربة نووية في التاريخ، ومع نجاح التجربة اتُخذ القرار في واشنطن باستخدام القنبلة الذرية بأسرع وقت ممكن ضد اليابان لدفعها إلى الاستسلام، وتم الرمي بـ”الصبي الصغير” فوق هيروشيما.

وانفجرت القنبلة المحملة بـ64 كيلوغراما من اليورانيوم على المدينة، وخلال ثوان معدودة ذاب أكثر من 70 ألف شخص دفعة واحدة، ليرتفع عدد القتلى بعد أشهر إلى 140 ألفا نتيجة الإشعاعات والحروق.

وبعد التفجير، أطل الرئيس الأميركي آنذاك هاري ترومان عبر وسائل الإعلام معلنا استخدام السلاح الذري، ومهددا اليابان بعواقب أكبر في حال عدم استسلامها، ولكنها لم تستسلم وبعد 3 أيام ألقيت قنبلة نووية ثانية فوق مدينة ناغازاكي، والتي قتلت في ثوان معدودة 70 ألف شخص آخرين ودمرت ثلث المدينة.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply