تعد جمهورية سان مارينو من أبرز الدول التي تقدم الزواج بمزايا لم تتوفر في أي دولة أخرى، لتتصدر بذلك محركات البحث بعد الكشف عن المزايا العديدة وفرص الزواج في مدن الجمهورية، وفقًا لموقع وزارة الشؤون الخارجية الهولندية، وقامت مجموعة من مواقع الزواج المنزلي والمواعدة الراغبة في الزواج من نساء من سان مارينو، حيث يمكن للفتيات أيضًا مقابلة الشباب الذين يتصلون بها عبر هذه المواقع، في حين أن الشاب يُدخِل معلومات عن نفسه لكي يتزوج في سان مارينو.

ما هي إجراءات التقدم للزواج في سان مارينو

نشرت وزارة خارجية جمهورية سان مارينو الإجراءات المطلوبة لتزويج شاب من امرأة من سان مارينو، وتنحصر هذه الإجراءات في توفير أرقام النسخ الرسمية لوثائقهم، وخاصة الوثائق التعليمية والحالة الاجتماعية والمواليد، فضلاً عن إمكانية القيام بتقديم كافة المستندات التي تم ذكرها وانتظار الرد من السفارة في هولندا من أجل القبول أو الرفض على الطلب المقدم والخاص بالزواج.

ما هي مزايا الزواج في سان مارينو

ذكرت جمهورية سان مارينو أنها تقدم العديد من المزايا والفرص لتشجيع الشباب على الزواج من بناتهم وتتمثل هذه المزايا في  الأتي:-

  • العناية بإجراءات الزواج.
  • تعويض مصاريف الزفاف.
  • يكتسب الشباب الجنسية فور زواجهم.
  • تقديم المبلغ كهدية للعروسين لتغطية تكلفة التحضير للزفاف.

لماذا تدعم جمهورية سان مارينو الزواج

لجأت جمهورية سان مارينو إلى هذه الحيلة بسبب عدم زواج أي فتيات في السنوات الأخيرة، على الرغم من الاقتصاد المزدهر الذي تفاقم بسبب ارتفاع أعداد الفتيات مقارنة بالفتيان في سكانها البالغ عددهم 32000، ولا توجد بطالة حيث أنها من أغنى دول العالم وتقع على حدود ماركي وإميليا رومانيا في وسط إيطاليا، حيث أن سان مارينو هي أقدم دولة ذات سيادة في العالم، فهي استمرار للمجتمع الرهباني الذي تأسس في 3 سبتمبر 301 من قبل مارينوس ماسون أوف لاب ديكري لإعادة بناء جدران ريميني التي دمرها قراصنة ليبرونيا.

سان مارينو San Marino دولة أوروبية تبحث عن عريس
جمهورية سان مارينو تقدم فرصة ذهبية للزواج من فتياتها: إقامة دائمة وراتب شهر وسفر لكل العالم

دستور سان مارينو

تم اعتماد دستور سان مارينو في عام 1600، وهو أقدم دستور في العالم لا يزال ساريًا، ويستند اقتصاد البلاد بشكل أساسي إلى التمويل والخدمات والصناعة والسياحة مع أرقام مماثلة للمناطق الإيطالية الأكثر تقدمًا مثل لومباردي وترينتينو ألتو أديجي، فهي واحدة من أغنى البلدان في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي (للفرد)، وإن اقتصاد سان مارينو مستقر للغاية، مع أحد أدنى معدلات البطالة في أوروبا ولا يوجد دين عام أو فائض في الميزانية.
المصدر: وكالات

Share.

Leave A Reply