|

إذا كنت ترغب في العمل لصالح فريقك المفضل فإن فرص العمل في مجال كرة القدم موجودة في كل مكان، وقد أصبحت بعض الفرق تخصص على مواقعها أقساما للراغبين في خدمة الأندية.

وذكرت مجلة “جي كيو” (GQ) الأميركية أن العالم مليء بالمهن التي لا حصر لها، وتساءلت: كم من الأطفال يحلمون بخدمة فريقهم المفضل؟ قبل أن تجيب بالقول: للقيام بذلك، في الحقيقة ليس من الضروري النزول إلى أرض الملعب للدفاع عن ألوان الفريق ولا أن تملك موهبة كريستيانو رونالدو أو مهارات ليونيل ميسي.

وأفاد التقرير بأن الأمر يختلف في وقتنا الحالي عن ذي قبل، إذ لم يكن في السابق سوى أطباء الأندية وبعض عمال المستودعات، بالإضافة طبعا إلى اللاعبين والطاقم الفني، أما الآن فالأشخاص الذين يعملون في الأندية المحترفة لكرة القدم يقدرون بالعشرات، وجاء العصر الرقمي ليضيف باقة أخرى من الوظائف.

البحث عن المواهب

وأضاف التقرير أن فريق مانشستر يونايتد العريق هو أحد أكثر الأندية نشاطا في مجال التوظيف، إذ يسعى باستمرار إلى البحث عن مواهب جديدة، وقد خصص قسما لفرص العمل في موقعه الرسمي على الإنترنت، وتم مؤخرا الإعلان عن العديد من الوظائف، منها على سبيل المثال وظيفة حديثة النشأة وهي محلل تقني أول، وهي آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا المستخدمة في كرة القدم.

الوظائف الأكثر طلبا في إيطاليا

وأشار التقرير إلى أن البحث عن فرص العمل في مجال كرة القدم أصبح يسيرا جدا، فقط بالبحث في المواقع المخصصة لذلك ومن أشهرها “لينكد إن” (Linkedin)، إذ بإمكانك العثور في هذه المواقع على عروض عمل متنوعة، من مراقبين ومديري اتصالات وعمال بستنة وعمال مستودعات وموظفي مبيعات في متاجر الأندية.

ولفت إلى أن نادي روما يعتبر من الأندية الرائدة في تقديم فرص العمل، وبإمكانك العثور على العديد من الوظائف الشاغرة من خلال زيارة موقعه الرسمي، ومن بين المناصب المفتوحة التي يوفرها النادي حاليا: محلل مالي ومحلل بيانات وقائد فريق الاتصالات.

حتى على أرض الملعب

وبحسب التقرير، فإن نادي مانشستر يونايتد يوفر فرصة أخرى لأولئك الذين لا يزالون يحلمون بالعمل كلاعبي كرة قدم، فقد تم استحداث بوابة أطلق عليها اسم “سكوتد” وتعني “مستكشف”، وتعود فكرة هذه البوابة إلى فيبيان براندي اللاعب السابق في مانشستر يونايتد، وتسمح لجميع الشبان بإرسال السيرة الرياضية للعثور على فريق.

وينقل التقرير عن براندي أن الأمر يتعلق بالوجود في هذه البيئة منذ الصغر، إذ إنه من الصعب لفت الانتباه في الفرق، ولكن “سكوتد” لا تمكن الشباب من إرسال السيرة الذاتية فقط، ولكن أيضا لقطات فيديو تصور المهارات الفردية.

وختم التقرير بأنه إذا كان شغفك هو كرة القدم وسواء كنت تملك أسلوب نيمار أو تسديدات مبابي أو هو مجرد شغف فقط ففي كرة القدم هناك دائما مكان للجميع.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply