علقت صحيفة التايمز (The Times) البريطانية على مستقبل دول الكومنولث (وهو اتحاد سياسي يضم 54 دولة كانت جميعها تقريبا أقاليم سابقة للإمبراطورية البريطانية) بأنه رغم الاستقبال الحار لدوق ودوقة كامبريدج الأمير وليام تشارلز وزوجته كيت ميدلتون، من المقرر أن تصبح جامايكا جمهورية، وستحذو جميع دول الكومنولث تقريبا حذوها قريبا.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها أمس إنه لا ينبغي أن يكون الأمر مفاجأة، لأن رئيس وزراء جامايكا أندرو هولنس لم يخف رغبته في رؤية بلاده تتحول إلى جمهورية والتخلي عن الارتباط الدستوري مع النظام الملكي البريطاني. وكان هذا الأمر بمثابة ركيزة أساسية في حملته الانتخابية الناجحة.

لكن إعلانه الفعلي، عندما رحب بدوق ودوقة كامبريدج، بقوله “نحن نمضي قدما” وأن جامايكا ستحقق مصيرها كـ “دولة مستقلة ومتطورة ومزدهرة” أربك الأمير وليام بابتسامة باهتة غطت وجهه، لأنه نادرا ما تتميز الجولات الملكية برفض العرش البريطاني وورثته.

منطقة البحر الكاريبي تعد واحدة من آخر الأماكن، إلى جانب كندا وأستراليا ونيوزيلندا، التي لا تزال الملكة هي رأس الدولة فيها، وتسير الجزر والمستعمرات السابقة واحدة تلو الأخرى في طريقها الخاص

وأشارت الصحيفة إلى أن منطقة البحر الكاريبي تعد واحدة من آخر الأماكن، إلى جانب كندا وأستراليا ونيوزيلندا، التي لا تزال الملكة هي رأس الدولة فيها. وتسير الجزر والمستعمرات السابقة واحدة تلو الأخرى في طريقها الخاص.

فقد أصبحت غيانا جمهورية في عام 1970 وتبعتها ترينيداد وتوباغو عام 1976. والدومينيكان في 1978، وباربادوس العام الماضي.

وألمحت التايمز إلى أنه عند توليها العرش قبل 70 عاما، كانت الملكة تلقائيا هي رأس الدولة في جميع أمم الكومنولث تقريبا، باستثناء الهند. وهي الآن ترأس 16 دولة بالإضافة إلى الأقاليم التابعة المختلفة بعد أن كانت 54 دولة.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply