مع الارتفاع المستمر لأسعار الوقود وتسجيلها مستويات قياسية في معظم دول العالم، بات الجميع يبحث عن طريقة مثالية لتقليل استهلاك الوقود خلال قيادة السيارة.

وتجاوزت أسعار البنزين سبعة دولارات للغالون في أكثر من 30 دولة، بينما تعدت ثمانية دولارات للغالون في 16 دولة، بل إنها قفزت إلى أكثر من عشرة دولارات للغالون أو عشرة ريالات للتر في أعلى مكانين لمستويات أسعار البنزين، هما هونغ كونغ والنرويج.
هناك عدة طرق لتقليل استهلاك الوقود أثناء الاستخدام اليومي للسيارة ورغم بساطة هذه الطرق إلا أنها مفيدة بشكل كبير، بحسب وكالة الأنباء العراقية “واع”.

يجب أن يعرف سائقي السيارات أن الضعط على دواسة الوقود عدة مرات لن يسخن محرك الوقود بشكل أسرع، خاصة في الطقس البارد، ولكنه يؤدي إلى استهلاك كبير للوقود دون فائدة، إنه مجرد إهدار للوقود، وتشير الوكالة إلى أن تشغيل المحرك لبضع دقائق قبل تحريك السيارة يصل إلى درجة الحرارة المطلوبة في الشتاء.

يجب إطفاء المحرك أثناء توقف السيارة عن الحركة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تقليل استهلاك الوقود.
وحتى في حال توقف السيارة في إشارة المرور، أو عند التوقف لشراء شيء أو انتظار أحد ينصح بإيقاف محرك السيارة ثم إعادة التشغيل عندما تعود السيارة للحركة.

وسيؤدي هذا التصرف إلى تجنب استهلاك الوقود خلال هذه فترة التوقف.

وفي حال وجود مشكلة فنية في المحرك تؤدي إلى استهلاك كمية كبيرة من الوقود، في المقابل يمكن أن تؤدي الصيانة الجيدة للمحرك إلى توفير الوقود.

وأشارت الوكالة إلى أن “السيارة بحاجة إلى أن تكون في جاهزية تامة، من ناحية السوائل التي في داخلها، والمرشحات ومواد التشحيم والعناصر، ولا يمكنك تحقيق ذلك إلا إذا امتثلت لفترات الصيانة الموصى بها من قبل الشركة المصنعة. تأجيل الذهاب إلى ورشة السيارة سيؤدي فقط إلى زيادة استهلاك الوقود”.

ويؤدي أي خلل في هيكل الإطار، أو زيادة زيادة أو نقص في مستوى ضغط العجلات، فإنها تولد عملا إضافيا للوقود.
وأيضا تتسبب الإطارات ذات الجودة الرديئة في التأثير على حركة السيارة ما ينعكس على استهلاك الوقود، لأنه يتم نقل كل العمل الذي يقوم به المحرك إلى العجلات حتى تتحرك السيارة للأمام، لذا يجب أن تكون العجلات في حالة ممتازة.

أما النصيحة الأخيرة التي تقدمها الوكالة فهي الاسترخاء أثناء القيادة، مشيره إلى أنه أحيانا يحاول السائق الإسراع للوصول إلى هدف واقف مثلا التوقف عند الإشارة الحمراء، التي يصل لها أيضا شخص هادئ، في وقت أطول، الأول استهلك كثيرا من الوقود والثاني احتفظ بوقوده.
وهكذا يكون الإسراع في القيادة أحد أسباب استهلاك الوقود دون فائدة حقيقية بسبب عملية دعس على دواسة الوقود، ثم الدعس على دواسة “الفرامل”، بشكل متكرر.

المصدر: سوريا الآن

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply