أعلنت وزارة التعليم في المملكة عن إطلاق الثانوية النظامين نفس الشروط، من أجل تحديد المسار المناسب للطلاب والتي تتوافق مع قدرات كل طالب، وسوف يتم الموافقة على المسار الجديد في العالم الدراسي عام 1443-1444، وهذا يساعد العديد من الطلاب على التواصل في العلم مما يكونوا قادرين ومؤهلين سوق العمل والحياة العملية، ويهدف هذا النظام إلى تعزيز الوعي الديني والاجتماعي، وأيضا يساهم في تحسين مستوي التعليم الثانوي، حيث يركز وزارة التعليم على على الجودة العالية، والتعليم يعد مدخل رئيسي من أجل بناء استراتيجية شاملة تحقق رؤية الدولة والتي تعمل على إنطلاق قوة المجتمعات والتي تتشكل من خلال قوة مستوى التعليم.
نظام الثانوية العامة الجديد
حيث أعلنت وزارة التعليم في السعودية نظام المسارات والتي تحتوي على خمس مسارات رئيسية ومن أهم هذه المسارات هي:
- المسار العام
- أعلنت وزارة التعليم عن مسار علوم الحاسب والهندسة حيث يعد المسار من أهم مسارات التعليم ويتخصص في علم الحاسوب بشكل كامل والهندسة بكافة أنواعها.
- مسار الصحة والحياة.
- المسار الرابع وهو مسار إدارة الأعمال بكافة أنواعها.
- المسار الشرعي ويختص بالعلوم الشرعية مثل القرآن والتفسير والأحاديث وغيرها.
ما هي الأدلة الإرشادية لنظام مسارات التعليم الثانوي؟
أصدرت وزارة التعليم في السعودية عن تفعيل الدليل الإرشادي والذي يختص لمدير المدرسة في نظام مسارات الثانوية العامة، حيث أن الدليل الإرشادي لمنسق المسارات تم إقراره خلال العام الدراسي 1442-1443هـ، والسنة الأولى تنطبق عليها مرحلة الثانوية والتي تكون في جميع المدارس الحكومية والأهلية، وأيضا مدارس تحفيظ القرآن الكريم والمدارس السعودية في الخارج وأيضا مدارس تعليم الكبيرات والمدارس الليلية، من أجل تحسين مخرجات التعليم والتي تكون وفق رؤية الوزارة 2030، حيث يتم ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل
ما هي الأهداف الاستراتيجية لنظام التعليم الثانوي؟
كما ذكرنا في الفقرات السابقة على معرفة الثانوية النظامين نفس الشروط والآن سوف نتعرف على الأهداف الاستراتيجية لنظام التعليم الثانوي والتي تتمثل في الخطوات التالية وهي:
- تهدف إلى تخريج متعلم يكون مؤهل للعمل وقادر على مواصلة التعليم في الحياة.
- يهدف إلى تعزيز القيم الدينية وأيضا الهوية الوطنية.
- يعزز الشخص على التفاعل مع المستجدات العالمية والمتطورة.
- يعمل على تحسين منظومة التعليم الثانوي.
- يعزز بيئة التعليم بشكل فاعل.
المصدر: وكالات
