عمان – انتشرت الآونة الأخيرة العديد من الأفكار الخاصة بتجهيزات استقبال المواليد الجدد، سواء بتزيين غرفة الأم في المستشفى أو البيت، وكذلك التحضيرات المسبقة لإقامة حفليْ “بيبي شاور، معرفة جنس المولود”.

ويشغل بال الأم كيفية إقامة الترتيبات اللازمة لاستقبال المهنئين، إلى جانب اللوازم والتحضيرات الخاصة بالضيف الجديد.

الجزيرة نت حاورت خبيرة إتيكيت المناسبات ورود وهبة، لتقدم أفكارا ونصائح خاصة بتجهيزات المواليد الجدد.

تزيين الطاولة بأدوات سيستخدمها الطفل (الجزيرة)

“بيبي شاور.. معرفة جنس المولود”

“بيبي شاور” هو حفل لاستقبال المولود الجديد، ويقام الشهور الأخيرة من مرحلة الحمل، وهو من التقليعات الجديدة في مجتمعنا، أما “معرفة جنس المولود” فيقام تقريبا بعد مرور الشهر الثالث من مرحلة الحمل.

“قرص مدمج” ضيافة مواليد جدد يمكن تقديمها للمهنئين (الجزيرة)

وحول ذلك تقول وهبة “بالنسبة لبيبي شاور، تقوم الأم بتنظيم حفل في بيتها، وتدعو أفراد العائلة والأصدقاء المقربين جدا، وتبدأ ترتيباتها لتحديد ركن في المنزل، ويتم وضع طاولة مجهزة بأنواع من الحلوى والشوكولاتة والمارشميلو وغيرها”.

وبحكم عملها في أحد المحلات المختصة بتزيين الورود والبالونات، تبين الخبيرة وهبة أن الأم الحامل تقوم بتحضير هدايا بسيطة كذكرى مسبقا، وتختار اللون بحسب جنس المولود “الوردي للبنت والأزرق للولد” وهناك من تفضل ألوانا غير تقليدية، ثم تطلب من المختصين وضع ديكور البالونات وفق ذوقها واللون المفضل لها”.

من تصميمات البالونات عند استقبال المولودة الأنثى (الجزيرة)

أما في حفلات “معرفة جنس المولود” فهناك من تحضر النتيجة الخاصة بجنس المولود “في مغلف مغلق” من الطبيبة، وتطلب أن نضعها في بالون من اختيارها لأحد التنسيقات، ويتم الكشف عن جنس مولودها في الحفل الذي تقيمه في منزلها، كما تقول الخبيرة.

وتضيف أن هناك من تكلف صديقاتها بمهمة إحضار “النتيجة” وتستعد، وزوجها والأقارب في الحفل، لمعرفة إن كان الزوجان سيرزقان بطفل أو طفلة.

تخصيص حائط لوضع الضيافة والبالونات عند استقبال المولود الجديد (الجزيرة)

أفكار لتزيين طاولة الاستقبال

تتوفر العديد من الأفكار لتزيين طاولة استقبال المهنئين التي يمكن للسيدة تجهيزها في منزلها، وفق الخبيرة، مثل: علبة يوضع بها مستلزمات المولود، صابون يحمل اسم الطفل أو أول حرف من اسمه، مبخرة، صندوق مجهز بالعطور والزيوت الخاصة بحديثي الولادة.

وتبين وهبة أنها تتناقش مع السيدة لاختيار ألوان البالونات التي ستزين ركن الاستقبال في منزلها، فمثلا: الأزرق مع الكريمي والفضي، أو الوردي مع الأبيض والذهبي، البنفسجي مع الوردي والفضي، وغيرها من الألوان المتناغمة مع بعضها البعض.

وتضيف أن هناك من تختار أن تزين الحائط الخاص بحفل استقبال الضيوف المهنئين فقط، وأخريات يرغبن بتزيين الباب الخارجي للمنزل إلى جانب الزينة الداخلية، كما تتوفر تنسيقات خاصة توضع بجانب طاولة الاستقبال، أو بجانب غرفة المولود الجديد.

اختيارات متنوعة لألوان البالونات التي تزين غرفة الأم بالمستشفى أو البيت (الجزيرة)

تزيين غرفة الأم بالمستشفى

تقول الخبيرة “في الوقت الذي تدخل فيه الأم غرفة الولادة، نبدأ بتجهيز الغرفة في المستشفى بتزيينها بالبالونات بشكل متناسق، مما يدخل الفرح إلى قلب الأم وزوجها، وكذلك الأقارب والضيوف المهنئين”.

تزيين غرفة الأم بالبالونات يدخل الفرح لقلبها وزوجها وكذلك الأقارب والضيوف المهنئين (الجزيرة)

ويتم تزيين باب الغرفة وتنسيق البالونات بحسب الألوان المتفق عليها، وتوضع بجانب سرير الأم، حتى يتسنى نقله للمنزل بعد خروجها من المستشفى.

ومن اللحظات الجميلة أيضا، عندما تفاجئ الأم زوجها أو صديقاتها بهذه التنسيقات عقب خروجها من غرفة الولادة، كما تقول وهبة.

تزيين غرفة الأم بالبالونات يدخل الفرح إلى قلبها وهذا لون مناسب للمولود الطفل (الجزيرة)

غرفة المولود الجديد

يتم تزيين سرير الطفل أو العربة التي ترغب الأم بوضع طفلها فيها هذا اليوم بالألعاب المناسبة وأشرطة الدانتيل، ويتم ترتيب البالونات على شكل مجموعات كل على حدة، أو يمكن تعليقها على الحائط، أو على الباب، فهناك العديد من الأفكار يمكن تطبيقها، وفق الخبيرة.

وتبين أن هناك من يرغبن بتزيين “براويز” خاصة بصورة أو اسم الطفل بالبالونات، مع اختيار الألوان المناسبة لذلك.

في الوقت الذي تدخل فيه الأم غرفة الولادة يبدأ تجهيز غرفة المستشفى بتزيينها بالبالونات (الجزيرة)

“بالونات الفرح” تسعد الكبار والصغار

تصف وهبة سعادة الأجداد عند استقبال المولود الجديد بالمستشفى، ومشاهدة بالونات الفرح، إذ يبدؤون بالتجمع والتقاط الصور بهواتفهم النقالة، لتوثيق لحظة استقبال الضيف الجديد للعائلة.

الأم تحتفظ بقطعة من توزيعات الطفل ليتسنى له تتبع مراحل استقبال قدومه عندما يكبر (الجزيرة)

وتبين خبيرة الإتيكيت أن جميع الأهالي يحرصون على التقاط الصور بجوار البالونات، كما تسعى الأم لتصوير الصغير بين هذه التنسيقات، ليتسنى له تتبع مراحل استقبال قدومه في المستشفى والبيت عندما يكبر.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply