في ساعات الفجر الأولى من يومها الأخير في دنيا الناس، شقَّت مراسلة قناة الجزيرة “شيرين أبو عاقلة” طريقها إلى مُخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة عقب اقتحامه من قِبَل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ردا على تصاعد درامي لانتفاضة مُحتمَلة في المدينة التي اتسعت رقعة المقاومة فيها بعدما نفَّذ أبناؤها عمليات في الداخل المحتل. بيد أن العدو الذي تهيَّب للدخول في اشتباك مع المقاومة، وتربَّص لإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، استهدف شيرين برصاصة مباشرة في الرأس بين الخوذة والدرع الواقي، لتلقى حتفها شهيدة في لحظة سجَّلتها الكاميرات للعالم أجمع.

 

في الصباح ذاته، لم يتورَّع رئيس الحكومة الإسرائيلية “نفتالي بينيت” عن نشر فيديو مُفَبرَك مُدعيا أن شيرين قُتلت برصاص المقاومين الفلسطينيين، لكنه تراجع بعد ذلك عقب الإدانات الدولية وعجز حكومته عن تقديم سردية تُفنِّد الاتهامات المنسوبة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومن ثمَّ لجأ إلى إستراتيجية إعلامية معروفة سلفا: إنكار الرواية، ثم الإقرار بوجود شُبهة، دون النظر إلى توافر الأدلة على أن وحدة “دوفدِفان” في الجيش الإسرائيلي هي مَن أطلق النار حيث يوجد طاقم الجزيرة، مع تعمُّد تجهيل شخوص القاتلين كي تتحوَّل الحادثة إلى أحجية. ليست تلك إستراتيجية إسرائيل الوحيدة في الترويج لأكاذيبها، ففي هذا التقرير نُلقي الضوء على مجموعة إستراتيجيات إعلامية لصناعة الكذب الإسرائيلي وتمرير روايات دولة الاحتلال عربيا ودوليا.

 

إستراتيجية “الراوي الوحيد”

لا تُشبه فلسطين غيرها من بلدان مجاورة على ساحل البحر المتوسط، فقد حكى مراسلون كُثُر أُرسلوا لتغطية الأرض المحتلة أن الأوضاع أسوأ مما قدَّروا، والبطش مشحون في الهواء، وموزَّع بالتساوي في كل الطرقات، وأن المخاوف لا تتبدَّد مهما طالت سنوات العمل، وأن مشاعر الانحياز للقضية تتكشفُ من عيونهم في كل مرة ترمقهم إحدى المُدرَّعات العسكرية العابرة. ومهما حمل الجميع من تراخيص العمل، فإن سلطات الاحتلال قادرة في كل مرة على منعهم من دخول القدس أو إجراء مقابلات مع أهالي المُخيَّمات ومع مَن تهدَّمت بيوتهم، وكذلك إرجاعهم وإخضاعهم للتفتيش والفحص عند الحواجز المنتشرة والكمائن المفاجئة. وحتى إذا نجح بعضهم في العبور، فالعيون المتربِّصة به لا تترُكه وحاله، والمادة المنشورة قد تخضع للمصادرة والإتلاف، وذلك أهون عند صاحبها من القتل أو السجن بضع سنين.

على الضفة الأخرى، يمضي العدو في حربه بعدما استيقن من محدودية المعلومات الخارجة من الميدان، وذلك بفضل إستراتيجية “حراس البوابة” التي تجعله مُتحكِّما في كل ما يُنشر، مُعتمدا على سياسة الأرض المحترقة التي تفرض رقابة عسكرية على الصحافيين، وتمنعهم من التوغُّل ميدانيا حرصا على حياتهم، علاوة على وقف تراخيص الصحف والوكالات، ومنع استصدار أخرى، نهاية بالاستهداف المباشر للمؤسسات الإعلامية، مثل تدمير مبنى الجلاء الذي ضمَّ عددا من المؤسسات الإعلامية أثناء حرب إسرائيل على قطاع غزة في مايو/أيار 2021. وقد وثَّق المركز الفلسطيني للحريات والتنمية “مدى” استشهاد 55 صحافيا أثناء عملهم الصحافي منذ انتفاضة الأقصى عام 2000.

 

استقطاب النخب المؤثرة

خلال حرب غزة الأخيرة في مايو/أيار 2021 إبَّان اشتعال الأحداث في حي الشيخ جرَّاح، امتد مسرح المعارك أوسع من ساحة المواجهات العسكرية. ففي وقت قدَّم فيه الإعلام الغربي روايات عن فلسطين وإسرائيل انحازت لصالح الاحتلال، لم يستطع العرب من مشرقهم إلى مغربهم التعبير بالكامل عن التضامن مع القضية بسبب تعرُّض حساباتهم على موقعي “فيسبوك” و”تويتر” لخطر الحجب وتقييد الوصول والحذف ضمن حملة تعتيم إعلامي استهدفت إسكات الأصوات الداعمة للقضية الفلسطينية، على النقيض مما جرى حين اندلعت حرب روسيا وأوكرانيا.

 

يعمد الاحتلال إلى ضمان ولاءات النخب المؤثرة عالميا، مما يجعل الكثير من الصحف الكبرى ووسائل الإعلام الأجنبية مليئة بالروايات المنحازة إلى إسرائيل، بل إن بعضها ليس إلا غرفا للأخبار المتصهينة. وقد كشفت دراسات لتحليل مضمون عدد من الأخبار التي تناولها الإعلام الغربي خروجا متعمَّدا عن السياق بطريقة غير متوازنة، فهُم وإن قدَّموا الأخبار كما هي، يتلاعبون بها عن طريق عدة أساليب بحيث يُترَك المُتلقِّي مشوَّش الفكرة حيال القضية الفلسطينية، على اعتبار أنها صراع غير واضح بالكُليَّة. مثلا، لنقرأ الخبر التالي وصياغته المشوَّشة، التي تترك أي قارئ غير عربي حائرا في ملابسات الواقعة: “اندلعت اشتباكات في احتجاج للفلسطينيين على أحد الأحياء المُتنازَع عليها في القدس الشرقية، حيث ألقى فلسطينيون الحجارة، وأطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع”.

 

إستراتيجية “العروض المُدمَجَة”

تستند إستراتيجية العروض المُدمَجة إلى تكوين خبر مؤلَّف من عدة معلومات كلها صحيحة وحقيقية، ولكن فقط عندما تكون منفصلة بعضها عن بعض، غير أن ربطها معا سرعان ما يُعطي تصوُّرا مُلتَبِسا للأحداث لا يُمكن اكتشافه بسهولة. وبالعودة إلى الخبر السابق نجد برهانا على ذلك، إذ إن معلوماته صحيحة بحد ذاتها، فقد حدثت الاشتباكات، ورمى الفلسطينيون الحجارة، وقابلتهم قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص المطاطي، لكن إدماج تلك المعلومات معا يكشف تلاعبا دعائيا صريحا، ناهيك بعدم الكشف عن طبيعة “الأحياء المتنازع عليها” وتاريخها السابق على تلك الواقعة.

يستخدم الخبر أيضا لفظة “اشتباكات”، كما إن لفظة “اندلعت”، ما يُخفي هوية الفاعل، ويترك انطباعا بأن الطرفين بدآ مهاجمة بعضهما بعضا في الوقت نفسه، دون أن ينتبه القارئ للتساؤل عن أسباب العنف. ثم إن استباق جملة إطلاق القوات الإسرائيلية للرصاص المطاطي بجملة إلقاء الفلسطينيين الحجارة يرسم صورة معيَّنة تحصِّن المُتلقِّي من أن ينحاز إلى الفلسطينيين، على اعتبار أن سلوك القوات أتى ردا عليهم.

في المقابل، غطَّت صحيفة أجنبية الخبر ذاته بافتتاحية أكثر موضوعية قائلة إن “الشرطة الإسرائيلية داهمت مظاهرة سلمية في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة، وأطلقت الرصاص المعدني المُغلَّف بالمطاط والغاز المسيل للدموع على الفلسطينيين الذين تجمَّعوا للاحتجاج على محاولة المستوطنين الاستيلاء على منازلهم، ورفع بعض الفلسطينيين الحجارة من جانب الطريق وألقوا بها على الضباط المُدجَّجين بالسلاح”. هُنا يخبرنا بناء الخبر بالكثير على عكس الخبر الأول، رُغم أنه يروي الحقائق نفسها، لكن التفصيل والترتيب والصياغة جد مختلفان، ويقودان القارئ ببساطة إلى استنتاج وانحياز مغاير.

epa09209539 Palestinian protesters throw stones during clashes with Israeli troops at Huwwara checkpoint near the West Bank City of Nablus, 18 May 2021. Local medics said at least 25 Palestinians were wounded during the clashes. Palestinian activists are calling for a general strike in Gaza, the West Bank and Arab Israeli cities to protest Israel's air strikes on Gaza. Clashes erupted 06 May over the forced eviction of six Palestinian families from their homes in Sheikh Jarrah neighborhood in favor of Jewish families who claimed they used to live in the houses before fleeing in the 1948 war that led to the creation of Israel. EPA-EFE/ALAA BADARNEH

 

الدعاية السوداء والدعاية الرمادية

تُشبه تلك الإستراتيجية عملية قلب الطاولة واتهام الضحية بأنه الجاني، وذلك بواسطة دعاية تتبدَّل فيها الأدوار ضربة واحدة، ولا يمكن كشفها أو نسبها إلى مصدر بعينه. وتستند الدعاية السوداء إلى مصدر خفي ينشر دعاية مُضلِّلة لتشويه سُمعة العدو عن طريق تحريف الحقائق. وفي أحيان أخرى تستهدف الدعاية السوداء تجميل كذبة كبرى ودفع الجمهور في اتجاه معين، دون أن يُدرك المتلقِّي أنه يُدفَع دفعا من قِبَل مصدر إعلامي ما نحو انحياز بعينه. ولطالما مارس الاحتلال حربا نفسية عصيبة ضد الفلسطينيين من خلال الشائعات الهجومية التي هدفت إلى تثبيط معنويات أعدائه بغرض كسر شوكتهم وإنهاكهم، وصولا إلى دفعهم لترك فكرة المقاومة والقبول بسياسة الأمر الواقع، والتهويل من قدراته، مثل الاعتقاد بأن الجيش الإسرائيلي لا يُهزَم، أو أن التفوُّق التقني الإسرائيلي لا مثيل له، وغيرها من مقولات.

 

تهدف إستراتيجية الدعاية السوداء إلى التأثير في لا وعي المتلقي ونفسيته وسلوكه تجاه العدو عبر إحداث نوع من الإضرار بالرأي العام وإمداده بأخبار زائفة. وقد استُخدمت تلك الإستراتيجية بوضوح في كل حرب دخلتها إسرائيل في غزة، إذ قام متطوِّعون إسرائيليون في كل مرة بتزييف مجموعة من الحقائق والتلاعب بعدد من الصور الفوتوغرافية، ونشر أخبار كاذبة على نطاق واسع، إلى جانب دفع أموال طائلة والاستثمار إعلاميا عبر أفلام ومواقع صحافية سرَّبت أفكارا مؤيدة لإسرائيل بصورة غير مباشرة.

 

رغم خطورة الدعاية السوداء في عدم التمكُّن من كشف مصدرها، فإن الدعاية الرمادية أشد خطورة منها، لأنها على النقيض تظهر منسوبة إلى شخص بعينه، مما يُصعِّبُ من اكتشافها، ويُسهِّل من مهمة الخداع. وتستند تلك الإستراتيجة إلى أكبر قدر ممكن من الذكاء والمكر لترويجها، فيكون نصفها مصدرا موثوقا به، والنصف الآخر الطلقة المسمومة التي تستهدف التأثير على الجمهور، معتمدة على الموثوقية التي يتمتَّع بها الشخص الذي نُسِب إليه الخبر الزائف.

مثلا، أثناء حرب غزة الأخيرة، عمد الاحتلال إلى إضعاف الروح المعنوية للمقاومين والتشكيك في قيادتهم عبر نشر أخبار زائفة حول حصول تقدُّم في ملف صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، مقابل إيقاف الصواريخ التي اندلعت في الأساس نُصرة للفلسطينيين الذين هُجِّروا من حي الشيخ جراح، وأخطر ما في تلك الدعاية أنها حوت على بعض المعقولية لتصديقها، وكشفت عن مصدرها في وقت بقيت فيه نِيَّاتها غامضة للجمهور، ومما يزيد خطورتها هو أنها تحتاج عادة إلى وقت وجهد أكبر لنفيها.

 

إستراتيجية تكرار الرواية

استخدمت إسرائيل تلك الإستراتيجية بنجاح في ستينيات القرن الماضي، فيما عُرف حينها بحرب الأيام الستة أو نكسة يونيو/حزيران التي انتهت باحتلال سيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والجولان، وأسَّست لاحقا لحقبة “الخوف من إسرائيل” باعتبارها العدو الذي لا يُقهر والجيش الذي لا ينهزم. وتسير على المنوال ذاته اليوم الدعاية لمنظومة القبة الحديدية بوصفها سدا منيعا، رغم أنها فشلت مرارا في صدِّ صواريخ المقاومة في المواجهات الأخيرة. وتستند إستراتيجية “تكرار الرواية” إلى التركيز الدائم على رسالة إعلامية قد لا يتفق معها الجمهور، لكنها تتكرَّر بشكل يجعلها مُعتادة وقابلة للتصديق.

 

يكشف تحليل مضمون عدد من الوسائل الإعلامية المملوكة للاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الأهداف تسعى دولة الاحتلال لترسيخها، أشهرها تصوُّرها عن نفسها بأنها جنة الديمقراطية في غابة الشرق الأوسط. وهذا ما يؤكِّده الكاتب المصري “أحمد الدريني” في مقاله “العارف بالله أفيخاي بن أدرعي”، حين كتب مُشيرا إلى “تسريب صورة ذهنية مثالية وبرَّاقة للمتابعين العرب عن دولة الاستيطان، التي تفُوق دولهم جمالا وتنظيما، ويفُوق جيشُها جيوشَ بلدانهم انضباطا وتطورا”، وأن هذه الحالة من التطبيع الناعم طويل الأمد تراهن عليها إسرائيل في تسرُّب الرسائل إلى لا وعي المتابعين العرب.

إستراتيجية التعتيم على العدو

تفترض تلك الإستراتيجية أن المهمات الرئيسية للحرب الإعلامية هي حرمان العدو من التعبير علنا عن نفسه ومواقفه، سواء كان ذلك العدو معارضة سياسية أو حركة مسلحة أو حتى انتفاضة، فالتجاهل الإعلامي والتعتيم التام سواء في أوقات الحروب أو الانتخابات وحتى الثورات، هو ما يضمن إحداث فراغ مؤثر وحالة من التخدير حول المسائل التي قد تُهدِّد بقاء السلطة. وقد استخدمت الولايات المتحدة تلك الإستراتيجية عقب أحداث 11 سبتمبر/أيلول عام 2001 باعتبارها صاحبة الهيمنة الإعلامية العالمية، فأصدرت مجموعة من التوصيات الصارمة لأذرعها، وطلبت منهم بصرامة الامتناع عن نشر أي أخبار مُفصَّلة عن نشاطات تنظيم القاعدة، أو التوسُّع في نشر تصريحات زعيمها السابق “أسامة بن لادن”، بل والامتناع عن إجراء مقابلات صحافية معه. (1)

من هذا المنطلق، تفرض إسرائيل حظرا على بث خطابات قادة حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، أمثال “خالد مشعل” و”إسماعيل هنية”، كما تتجاهل الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، وتكتفي منابرها الإعلامية بنشر أخبار هؤلاء بسرعة واقتضاب. ويمتد الحظر ذاته إلى التعتيم الكامل على الأسرار الإستراتيجية مثل السلاح النووي والعمليات الخارجية لجهاز الموساد، وصولا إلى إخفاء حصاد المواجهات العسكرية مع قطاع غزة، وما تنطوي عليه من خسائر ميدانية وعسكرية، في مقابل إسكات جميع الأصوات التي تنظر بعين التساؤل إلى تنامي القدرة العسكرية لصواريخ المقاومة.

فاعلية تأثير الهالة والتطبيع العلني

تقف البحرين والإمارات على قمة المرشحين للانخراط في تعميق تحالف مع إسرائيل، لا سيما وقد وقَّعتا علنا اتفاق تطبيع معها العام الماضي، وهما من الدول الأشد توجُّسا من إيران.

ربما يكون الانتصار الأكبر الذي حققته إسرائيل هو أن أحدا لم يعد يطالب بإعادة الدولة الفلسطينية بحدودها كاملة قبل احتلالها عام 1948. ففي زمن المصالحات الإقليمية واسعة النطاق، سارع الجميع لركوب قطار التطبيع الإسرائيلي، وعقد مصالحات مع كيان لا يعترف حتى بمطالبهم لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي القائم على حل الدولتين، وهو تنازل ظل مرفوضا طيلة عقود قبل أن تتغيَّر النخب الحاكمة، وتصبح الشعوب أقل غضبا وأكثر انشغالا بمشكلاتها الداخلية.

 

لدى الجميع أسبابه للتقارب، لكن إسرائيل التي تمتلك منذ عقود أوراقا دائمة لجذب أعدائها إليها، وتعتمد إستراتيجية “فاعلية الهالة”، تماما مثل شركات التسويق الإعلانية التي تتعاقد مع أحد المشاهير المؤثرين للترويج لمنتجاتها. ومن المبدأ ذاته، تروِّج الدعاية الإسرائيلية لاستقطاب مشاهير العالم، والحصول على دعمهم العلني، بداية من مشاهير هوليود، مرورا بأبرز نجوم كرة القدم، وانتهاء بعدد من الإعلاميين ورجال الأعمال ممن يزورون أرض الاحتلال زيارات متكرِّرة، وأخيرا، وهو الأشد تأثيرا على الرأي العام العربي، توسيع جهود التطبيع مع الدول العربية، بحيث تصبح الصور المتداولة للقيادات العربية والإسلامية مع نظيرتها الإسرائيلية أمرا معتادا، ويصبح الحضور الإسرائيلي عن طريق الاستثمار والسياحة “هالة” تمنح إسرائيل ترويجا فعالا بوصفها كيانا حاضرا، مما يرسِّخ في اللا وعي العربي صعوبة إزاحته، ويُعزِّز من تصوُّر إسرائيل بوصفها دولة شديدة التشابك والتسامح مع محيطها.

—————————————————-

المصادر

  1. نظرية ماكويل للاتصال الجماهيري.
  2. دراسات في نظرية الاتصال.
  3. صناعة الخبر في كواليس الصحافة الأمريكية.
  4. د. فريد حاتم. الدعايا والتضليل الإعلامي.


المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply