عادت النائبة العربية غيداء ريناوي زعبي إلى الائتلاف الحكومي في إسرائيل، بعد انسحابها احتجاجا على عنف قوات الاحتلال في جنازة الزميلة شيرين أبو عاقلة، ما يمنع احتمال تفكك الحكومة في الوقت الحالي.

وقالت غيداء ريناوي زعبي من حزب ميرتس الليبرالي في بيان إنها اتخذت هذا الموقف من أجل “تحقيق مكاسب تلبي احتياجات المجتمع العربي” وبعد أن مارس عدد من زعمائه المحليين “ضغوطا شديدة” عليها للقيام بذلك.

وأضافت زعبي أنها استقالت احتجاجا على تصعيد العنف في الحرم القدسي بالإضافة إلى الأساليب العنيفة التي اتبعتها الشرطة الإسرائيلية في جنازة الزميلة شيرين أبو عاقلة في 13 مايو/أيار الجاري.

وذكرت صحيفتا يديعوت أحرنوت ومعاريف الخاصتان -اليوم الأحد- أن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، اجتمع في وقت سابق مع الزعبي، وعلى إثر ذلك تراجعت الأخيرة عن قرار انسحابها من الائتلاف الحكومي.

ونقلت الصحيفتان عن لبيد قوله “نرحب بعودة زعبي ريناوي إلى الائتلاف الحكومي، أجرينا حوارا صريحا وواضحا حول الحاجات الحقيقية للمجتمع العربي مع غيداء ومع رؤساء الهيئات المحلية الذين أتقدم إليهم بالشكر لحضورهم”.

وأضاف لبيد “وضعنا الجدل وراء ظهورنا وعائدون للعمل في إطار الحكومة”.

وأشارت قناة (كان) الرسمية، إلى أن عودة زعبي إلى الائتلاف الحكومي، ستمنع تفكك الحكومة في الوقت الحالي.

والخميس الماضي، أعلنت زعبي انسحابها من البرلمان وبالتالي من الائتلاف الحاكم مما جعل التحالف يمتلك 59 صوتا فقط وتحوله إلى أقلية، لكن بعودتها سيكون لدى الحكومة الحالية 60 مقعدا بالكنيست المؤلف من 120 مقعدا، مناصفة مع المعارضة.

وتتشكل الحكومة من خليط غير متجانس، فهناك أحزاب يمينية، وهي “يمينا” و”إسرائيل بيتنا” و”أمل جديد”، ووسطية هي “أزرق أبيض” و”هناك مستقبل” و”العمل”، وحزب يساري هو “ميرتس”، والقائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply