|

وصف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اجتماعه بنظيره الأميركي أنتوني بلينكن في مقر الأمم المتحدة نيويورك الأربعاء بأنّه “إيجابي للغاية”، في وقت تتحفظ فيه أنقرة على انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”.

وقال أوغلو إنه أجرى مع بلينكن لقاء إيجابيًا جدا في إطار الآلية الاستراتيجية بين البلدين، موضحا أن محادثات تركيا والولايات المتحدة بخصوص صفقة مقاتلات “إف-16” تسير بإيجابية.

وأكد المسؤول التركي أنه من غير المقبول للدول الراغبة في الانضمام إلى حلف الشمال الأطلسي أن تدعم تنظيمات إرهابية تستهدف تركيا، في إشارة إلى طلب السويد وفنلندا الانضمام إلى “الناتو”.

وأضاف جاويش أوغلو أن بلينكن قال إن بلاده ستقدم الرسائل اللازمة من أجل تبديد مخاوف تركيا الأمنية بخصوص عضوية السويد وفنلندا في “الناتو”.

وأشار إلى أنه تم الاتفاق على الآلية الاستراتيجية خلال لقاء الرئيس رجب طيب أردوغان، وجو بايدن في روما، أواخر العام الماضي، موضحا أن الهدف من الآلية هو حل الخلافات العالقة بين البلدين، وتعزيز العلاقات الثنائية.

ولفت إلى أنه من غير المقبول أيضا أن تفرض أحد الدول الحلفاء قيودا على الصناعات الدفاعية لحليف آخر، موضحا أن القيود لا يجب أن تُفرض إلا على الأعداء.

ومؤخرا، تقدمت فنلندا والسويد، رسميا بطلب العضوية إلى حلف شمال الأطلسي.

والجمعة، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن تحفظ تركيا على انضمام السويد وفنلندا إلى “الناتو”، وقال إنهما لا تبديان موقفا صريحا ضد التنظيمات الإرهابية، ولا يمكن لأنقرة الموافقة على انضمامهما في هذه المرحلة.

وكان البيت الأبيض قال الأربعاء إنّ الولايات المتحدة “واثقة من أنّ السويد وفنلندا ستحظيان بآلية فعّالة للانضمام (إلى حلف شمال الأطلسي) وبإمكانية الاستجابة لمخاوف تركيا”.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply