أدى  انهيار العملة الرقمية luna المعروفة والمشفرة إلى خسارة في أسهم شركات عديدة، بدأ تداول هذه العملة مع أزمة الكورونا العالمية والتي أغلقت العديد من الشركات على مستوى العالم، والآن من يتداول هذه العملة المشفرة هم من لا يريدون التعامل مع الحكومات بشكل مباشر، و في هذا المقال سوف نتعرض إلى هذه العملة وما حدث لها بشكل مبسط.

كيف كان انهيار العملة الرقمية luna

حدث انهيار يسمي بالخرافي لعملة luna حيث انخفضت في التعاملات المتداولة من 82 دولار إلى 0,009 دولار فقط وذلك في غضون أسبوع واحد، وهذا الخبر نشط على صفحات الفيس بوك و التويتر و غيرها من صفحات التواصل الاجتماعي، حيث قيل عن تلك العملة إنها كانت أكبر عملة مشفرة في العالم، وقال أخر في تغريده لو أنني قد اشتريت بمبلغ مليون ريال في الأسبوع الماضي أبيعه اليوم  350 ريال فقط، بينما قالت شركة الوساطة في مجال العملات المشفرة قد انخفض السهم في شركة  كوين بيس  حيث انخفض السهم 75% حيث يتم تداوله بنسبة 85% .

خسارة فادحة وهبوط حاد في أكبر عملة مشفرة

تعتبر عملة luna من أكبر العملات المتداولة على صفحات النت وقد اعتمدتها التجار فخرجت بدون حكومات و انتشرت في زمن الفيروس والذي قد أصاب الافتصاد العالمي بالشلل التام، وبعد عودة العمل الطبيعي مازال الكثيرون يتعاملون بالتجارة عن طريق العملات المشفرة مثل تلك العملة، كما أن الكثيرون من من لا يريدون التعامل مع الحكومات بشكل مباشر قد فعلو تلك العملات المشفرة والتي دون حكومة ولا قيد، والآن خسرت عملة لونا 99% من قيمتها و قد اعتبر هذا الحدث انهيار حاد في أسبوع واحد.

التمويل اللامركزي “العملات المشفرة”

تعتبر عملة luna ضمن العملات اللامركزية بمعنى أن لا حكومة ولا بنك، ظهرت هذه العملة ثم انتشرت مثل البرق ربما يرجع هذا إلى سهولة تداولها كما أنها تعمل بينما ترتفع الأسعار و تتغير العملات المركزية فكانت هي تسير في ثبات و سيولة غير عادية فجذبت بذلك مستثمرين كثيرون، اضطرت  Luna Foundation  إلى سحب كل  الاحتياطي من شركة البيتكوين وذلك في محاولة لدعم “سعر الخزانات الأرضية”لهذا حدث انهيار العملة الرقمية المشفرة، ومن المتوقع أن يحدث تنظيم من الحكومات لتلك العملات اللامركزية.
المصدر: وكالات

Share.

Leave A Reply