تم الحكم قضائياً لصالح وافد ضد كفيل بالمملكة العربية السعودية، حيث حصل الوافد على 180 ألف ريال سعودي تعويض من كفيله بالمملكة السعودية، فانتصرت محكمة استئناف عمالية لوافد على حساب كفيله المواطن، وأصدرت حكماً بإلزام صاحب العمل بتعويض المقيم بمبلغ 180 ألف ريال، وسوف نعرض لكم في السطور التالية كل مايتعلق بالحكم الصادر حول تعويض من كفيل للوافد، والأسباب الذي أدت لذلك.

تعويض من كفيل

وفي هذا الصدد، حكمت المحكمة بتعويض من كفيل للوافد؛ وجاء ذلك تعويضًا عن الضرر الذي أصابه وتأثر حاله وفوات كسبه نتيجة بلاغ تغيب كيدي من صاحب العمل وثبت كيديته، وبحسب تفاصيل القضية الأولى، فإن المدعي رفع دعوى إلى المحكمة العمالية بمنطقة عسير مطالبًا بالحكم على المدعى عليها بتعويضه عن الضرر الذي لحقه بسبب الهروب المقدم ضده، وبعد النظر من قبل دائرة النظر بمحكمة الدرجة الأولى أصدرت حكمها القاضي برد دعوى المدعي، وإخلاء سبيل المدعى عليها من ذلك.

حصول الوافد على التعويض

وتتابعا لهذه الأحداث وبعد أن تسلم المدعي نسخة من الحكم تقدم بمذكرة اعتراضية، أُحيلت إلى الدائرة المعنية والتي طلب فها قبول الاستئناف شكلاً وموضوعاً، قامت محكمة الاستئناف السعودية بإلغاء الحكم المستأنف عليه، والحكم له بطلباته بالتعويض عن الضرر، وذلك لعدة أسباب ذكرها المدعي أبرزها أن المدعى عليها أنهت عقده معها دون سبب مشروع، ومماطلتها في دفع مستحقاته لديها والتي صدر بشأنها حكم بالتعويض عن المدة المتبقية من العقد والبالغة 8 أشهر، ورفضها إعطائه نقل كفالة، وتقديم بلاغ تغيب عن العمل كيدي ضده.

إصدار الحكم بالتعويض

والجدير بالذكر أن التعويض كان بسبب الضرر الذي أصاب الوافد، وتأثر حاله وفوات كسبه نتيجة بلاغ كيدي من صاحب العمل وثبت كيديته، وحكمت الدائرة بقبول الاعتراض شكلاً وموضوعاً ونقض الحكم الصادر من الدائرة العمالية الرابعة بالمحكمة العمالية بأبها المتضمن رد الدعوى، وإلزام المدعى عليها بتسليم المدعي مبلغاً وقدره 180 ألف ريال سعودي، وجاء ذلك تعويض عن الضرر الذي لحقه من بلاغ التغيب من قبل كفيله، لتحكم المحكمة بتعويض هذا الوافد عما حدث اتجاهه.

المصدر: وكالات

Share.

Comments are closed.