أعلنت وزارة التعليم السعودية عن بدء تطبيق نظام البصمة بإدارات التعليم لحضور وانصراف الموظفين، وذلك بدايةً من يوم الأحد المقبل 3 مارس 2024 الموافق 22 من شعبان 1445، والذي يتزامن مع أول أيام بداية الفصل الدراسي الثالث؛ وذلك بهدف رفع مستويات الالتزام بالإدارات التعليمية وتحسين الأداء الوظيفي للعاملين بها، وسنتعرف من خلال مقالنا اليوم على كافة التفاصيل الخاصة بهذا الموضوع، كما سنتعرف على أهم مزايا وصعوبات هذا النظام.

تفاصيل نظام البصمة بإدارات التعليم

أعلنت وزارة التعليم السعودية عن ساعات العمل اليومية الرسمية للعاملين بإدارات التعليم وهي 7 ساعات تبدأ من تمام الساعة السابعة والنصف صباحًا وتنتهي في تمام الساعة الثانية والنصف ظهرًا، دون وجود أي استثناءات بغض النظر عن جنس الموظف، كما أعلنت الوزارة عن توافر ثلاثة أنواع من البصمة، وهي:

  • بصمة الوجه: تستخدم سمات الوجه المميزة للموظف لتحديد جنسه (ذكر أم أنثى)، وتحتاج إلى كاميرا محددة مرتبطة بالنظام.
  • بصمة الإصبع: تعتمد على التعرف على بصمة الإصبع للموظف، وتحتاج إلى استخدام قارئ متصل بالنظام.
  • البصمة الصوتية: تستخدم صوت الموظف للتعرف على جنسه (ذكر أم أنثى)، ويحتاج إلى ميكروفون مرتبط بالنظام.

مميزات تطبيق نظام البصمة

تطبيق البصمة بالإدارات التعليمية يوفر عدد من المزايا المهمة لضمان سير العملية التعليمية على الوجه الأكمل، وتتميز أهم المزايا فيما يلي:

  • تعزيز الإنتاج في العملية التعليمية، ورفع مستوى التفاني والانضباط.
  • كما يساعد على إتمام عمليات المتابعة والتقييم والحوافز والمكافآت الخاصة بالموظفين.
  • تقليل الوقت والطاقة والمال الذي يتم إنفاقه في النظام الورقي.
  • كما يساعد على تقليل عمليات التلاعب في سجلات الحضور والغياب.
  • رفع مستوى المسئولية والثقة داخل الإدارات.

صعوبات تطبيق هذا النظام

على الرغم من المزايا المهمة التي يوفرها نظام البصمة إلا أنه يكتنفه بعض الصعوبات والتي تتمثل في الآتي:

  • بعض الموظفين من الذكور والإناث يعارضون التغيير والتحول الرقمي.
  • وجود أعطال أو عيوب في برامج النظام.
  • قد يكون هناك صعوبة في الحماية ضد التسريبات واختراق المعلومات الحساسة للموظفين والموظفات.
  • الحاجة إلى الجهد المتمثل في تقديم المساعدة الفنية والتدريب لمساعدة الموظفين على التعامل مع هذا النظام الجديد.

المصدر: وكالات

Share.

Comments are closed.