أسباب الدوخة الخفيفة المتكررة وهي حالة تتميز بالشعور بعدم الثبات أو الدوران أو الاختلال في التوازن، قد تشعر بأن الأرض تتحرك أو تدور حولك، وقد تشعر بالدوار أو السقوط دون أي سبب واضح، في الواقع تستمر الدوخة لبضع ثوانٍ فقط أو تستمر لبضع دقائق، هناك عدة أسباب محتملة للدوخة الخفيفة المتكررة، بما في ذلك التوتر العصبي، واضطرابات الأذن الداخلية.
أسباب الدوخة الخفيفة المتكررة
من المهم التحدث مع الطبيب لتحديد أسباب الدوخة الخفيفة المتكررة للتشخيص الدقيق، حيث هناك عدة أسباب محتملة للإصابة بها، ومن بين هذه الأسباب ما يوفره موقع شام بوست – cham-post.com فيما يلي:
- اضطرابات الأذن الداخلية: قد يكون دوار الحركة والتهاب الأذن الوسطى واضطرابات التوازن أحد الأسباب الشائعة لعدم الاتزان والدوخة.
- انخفاض ضغط الدم: قد يسبب ضغط الدم المنخفض لحظات دوار خفيفة.
- التوتر والقلق: يمكن أن يسبب التوتر النفسي والقلق الدوار المؤقت.
- تغيرات في الدورة الدموية: عندما يحدث تغير في تدفق الدم إلى الدماغ، قد يسبب ذلك شعورًا بالدوار المتكرر.
- تأثيرات الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب آثارًا جانبية مثل الدوار القوي أو الخفيف.
- مشاكل في الجهاز العصبي: بعض الأمراض التي تؤثر على الجهاز العصبي، مثل اعتلال الأعصاب، قد تسبب دوارًا متكررًا.
- قلة النوم والتعب: قد تسبب قلة النوم المستمرة والتعب في الشعور بالدوار.
- نقص السوائل في الجسم، حيث ينتج عنها الجفاف الذي يسبب الدوار.
- عدم استقرار معدل السكر في الدم: فقد يؤدي انخفاضه أو ارتفاعه إلى حدوث دوار مؤقت.
- فقر الدم: حيث يسبب نقص عنصر الحديد في الدم حدوث دوار.[1]
اقرأ أيضاً: أقراص اموسريبرال لعلاج الدوار والدوخة
أعراض الدوار المؤقت المتكرر
في الواقع بعد الإصابة بواحد من أسباب الدوخة الخفيفة المتكررة تظهر عدة أعراض على الشخص المصاب من هذه الأعراض ما يلي:
- الشعور بعدم الثبات أو الدوران: قد تشعر بأنك تفقد التوازن أو أن الأرض تتحرك حولك.
- الدوار أو السقوط: قد تشعر بدوار وانعدام التوازن أو كأنك ستسقط.
- الإحساس بالصداع: قد تشعر بالتعب العام أو الضعف بعد الدوخة.[2]
- ضعف التركيز: قد تجد صعوبة في التركيز أو الانتباه بسبب الدوخة.
- الغثيان أو التقيؤ: قد يصاحب الدوار الخفيف الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
- عرق دون سبب واضح: قد تصاب بتعرق غير طبيعي أو شديد عند حدوث الدوخة.
اقرأ أيضاً: متى تكون الدوخة خطيرة
علاج الدوخة والدوار المؤقت
يتوقف استخدام الأدوية لعلاج أسباب الدوخة الخفيفة المتكررة على تشخيص الطبيب الدقيق، حيث هناك بعض الأدوية الممكن استخدامها في هذه الحالة وتشمل الآتي:
- مضادات الدوار: مثل الديمينهيدراتين (Dimenhydrinate) والميكليزين (Meclizine).
- التي تعمل على تقليل الانزعاج والدوار الناتج عن اضطرابات الأذن الداخلية.
- البنزوديازيبينات: مثل ديازيبام (Diazepam) ولورازيبام (Lorazepam.
- تستخدم للتحكم في القلق النفسي والتوتر المرتبط بالدوار.
- مضادات القيء: تستخدم في حالة وجود تقيؤ مرافق للدوخة، مثل:
- الميتوكلوبراميد (Metoclopramide) والبروكلوربيرازين (Prochlorperazine).
- مثبطات الهستامين: مثل سيتيريزين (Cetirizine) ولوراتادين (Loratadine).
- تستخدم للتخفيف من أعراض الحساسية التي قد تسببها الدوخة.
- الأدوية المهدئة: مثل البيتا بلوكرز (Beta-blockers) والمضادات الاكتئابية التراي سيكلي (Tricyclic antidepressants).
- تستخدم في حالة وجود ارتباط بين الدوخة والتوتر النفسي أو القلق المزمن.
- يجب أن تستشير الطبيب قبل تناول أي من هذه الأدوية، حيث أنه يحتاج إلى تقييم حالتك وتحديد العلاج المناسب استنادًا إلى التشخيص الدقيق.
اقرأ أيضاً: متى تكون الدوخة خطيرة
علاج الدوخة في المنزل
علاج أسباب الدوخة الخفيفة المتكررة يعتمد على الحالة، حيث يمكن علاجها في المنزل وفقًا لإرشادات التي ينصح بها الطبيب وهي كالتالي:
- التقليل من التوتر والقلق.
- المحافظة على نظام غذائي متوازن والحصول على قسط كافٍ من النوم وممارسة النشاط البدني دائمًا.
- تجنب الحركات المفاجئة مثل الحركات السريعة أو تغيير الاتجاهات دون إدراك.
- قد يوصي الطبيب بالعلاج الفيزيائي لتعزيز التوازن وتقوية العضلات المعنية بالتوازن.
| هل الدوخة الخفيفة خطيرة؟ | في الواقع يجب عند الشعور بالدوار أو الدوخة المفاجئة استشارة الطبيب لمعرفة أسبابها عنده سوف يعرف المريض ما إذا كانت خطيرة أم لا. |
| ما هو سبب الشعور بدوخة خفيفة؟ | حدوث خلل في جزء من أجزاء الدماغ، أو الإصابة بالآثار الجانبية لبعض الأدوية. |
| ما هي التحاليل اللازمة لمعرفة سبب الدوخة؟ | تحليل حركة الرأس. |
| ما هو الفيتامين الذي يعالج الدوخة؟ | فيتامين B12. |
| كيف تتخلص من الدوخة بشكل سريع؟ | عن طريق الراحة والسكون، وشرب كميات كبيرة من المياه. |
في النهاية يوجد العديد من أسباب الدوخة الخفيفة المتكررة والتي تشمل الجفاف، عدم القدرة على النوم الصحي، كذلك توجد بعض الأعراض المتمثلة في عدم الاتزان والضعف العام.
المصدر: وكالات
