التاريخ الهجري والميلادي اللذان يعتبران من أكثر التواريخ الهامة التي يبحث عنها الكثيرون حول العالم، حيث يتيح التاريخ الهجري معرفة مواقيت الحج وأيام الأعياد الدينية الإسلامية، أما التاريخ الميلادي بات من أكثر التواريخ استخداماً في دول العالم أجمع، حيث يعد التاريخ الرسمي المعتمد في المؤتمرات الدولية، والمؤسسات الحكومية والأكاديمية، وسوف نشير إلى أهم المعلومات عن هذا الموضوع من خلال موقع شام بوست-cham-post.com.

التاريخ الهجري والميلادي

الفرق بين التاريخ الهجري والميلادي

يمكن التحويل بين التاريخ الهجري والميلادي بكل سهولة، وذلك من خلال المواقع الإلكترونية التي تتيح آلية التحويل السهلة والسريعة، وذلك على النحو التالي:[1]

الدخول إلى رابط تحويل التاريخ مباشرةً من هنا
خطوات التحويل باستخدام الموقع الالكتروني؟
  • للتحويل من الميلادي إلى الهجري، أو من الهجري إلى الميلادي
  • إدخال التاريخ المراد تحويله.
طريقة التحويل عن طريق المواقع الإلكترونية؟
  • النقر على زر (تحويل) لبدء التحويل.
  • بذلك يقوم محول التاريخ الهجري بحساب التاريخ المعادل في التقويم الآخر، ثم عرض النتيجة.
مزايا التحويل باستخدام الموقع الالكتروني؟ إمكانية تحويل تواريخ إضافية، عن طريق إدخال تاريخ جديد والنقر على زر (تحويل)

اقرأ أيضاً: الاشهر الهجرية

التقويم الميلادي

التقويم الميلادي

يعتمد هذا التقويم على الفترة الزمنية التي بدأت بعد ميلاد المسيح، والتي كانت بالتحديد عام 1 ميلادية، أما التقويم الهجري فقد بدأ مع بداية الهجرة، حيث:

  • بدأ التاريخ الهجري بالتحديد في العام 622 ميلادية، مما يعني أن التقويم الميلادي أقدم عن التقويم الهجري بأكثر من 600 عام.
  • كذلك يعد التاريخ الميلادي من أكثر أنواع التقويم استخداماً حول العالم، لكن هذا لا يعني أن الفرق بين التاريخ الهجري والميلادي يعتبر من الأمور المؤثرة للغاية، حيث لكل منهما غرض مختلف عن الآخر، تبعاً للثقافات والتقاليد والأحداث الدينية والمدنية والعلمية…إلخ.
  • علاوةً على أن التاريخ الميلادي يستخدم في إطار واسع في عدد من المجالات، سواءً كانت تجارية أو صناعية أو مجالات النقل والاتصالات وغيرها، فهو تقويم على درجة عالية من الدقة في حساب الأيام والشهور والسنوات، كما أنه أكثر فعالية في إدارة الحياة اليومية.
  • أما التاريخ الهجري فهو يستعمل بالتحديد في الدول الإسلامية والمجتمعات العربية الإسلامية حول العالم.
  • كذلك يعد التاريخ الهجري هو التقويم الرسمي للدين الإسلامي، فهو يستخدم في تحديد موعد شهر رمضان وعيدي الفطر والأضحى ، ويستخدم كذلك في الحسابات التجارية والمالية.

اقرأ أيضاً: حساب الولاده هجري

التقويم الهجري

التقويم الهجري

بالرغم من أن التاريخ الهجري والميلادي يستخدمان في العالم بشكل متزايد، إلا أن لكل منهما تاريخ وأصول تختلف كثيراً عن بعضها البعض، حيث:

  • التقويم الهجري يُنسب إلى هجرة المسلمين من مكة إلى المدينة، وهو تقويم إسلامي أو تقويم عربي أو تقويم قمري، فهو يعتمد في الأساس على دورة القمر لتحديد الأشهر.
  • يتكون التقويم الهجري من 12 شهراً قمرياً، ويكون عدد ايام العام الهجري 354 أو 355 يوماً.
  • بشكل عام يستخدم المسلمون هذا التقويم بشكل خاص لتحديد شهر رمضان، وأشهر الحج، والأشهر الحُرم، والأعياد، وعدة الحامل، وعدة الطلاق، ودفع الزكاة.

أيهما أدق التاريخ الهجري أو الميلادي

لا نستطيع الجزم بدقة أن التقويم الهجري أو التقويم الميلادي أحدهما الأكثر دقة من الآخر، حيث يعتمد كل منهما على طريقة خاصة لتحديد الوقت والأحداث التاريخية، حيث:

  • يعتبر التقويم الميلادي أقدم من التقويم الهجري بأكثر من 600 سنة، ويقوم باستخدامه المسلمين في جميع أنحاء العالم.
  • أما دقة أي تقويم من التقويمين فهي تعتمد على عدد أيام السنة وكيفية تحديدها.
  • يحتوي التقويم الميلادي على عدد محدد من الأيام في السنة، بينما يعتمد تحديد عدد الأيام في السنة الهجرية على عملية رصد هلال الشهر الهجري.
  • لكن بشكل عام يبدو أن التقويم الهجري يواجه العديد من التحديات في مدى دقته، حيث لم يتم تحديد معايير موحدة تحدد بداية الشهر الهجري، مما أدى لاختلاف بداية الشهر الهجري من دولة لأخرى.
  • يعتبر كلا التقويمين فعال في أغراض بعينها، حيث يتم استخدام التقويم الميلادي بطريقة أشمل في الأحداث الدولية والمدنية، أما استخدام التقويم الهجري يكون بشكل أساسي في الأحداث الدينية والإسلامية.

اقرأ أيضاً: حساب الحمل بالهجري بدقة

الفرق بين التاريخ الهجري والميلادي

الفرق بين التاريخ الهجري والميلادي

يتضح الفرق الرئيسي بين التقويم الهجري والتقويم الميلادي في الأساس الذي يتم عليه تحديد السنة الجديدة وترتيب الأشهر، حيث:[2]

  • يتم تحديد السنة الجديدة في التقويم الهجري، وترتيب الأشهر اعتماداً على الهجرة، أي هجرة الرسول محمد- صلى الله عليه وسلم- من مكة إلى المدينة في عام 622 ميلادي.
  • كذلك يتكون التقويم الهجري من 12 شهراً، يصل عدد أيام الشهر الواحد بين 29 و30 يوماً، بالاعتماد على رؤية هلال كل شهر، تكون بداية الشهر الهجري الجديد عند تحقق رؤية الهلال في السماء.
  • أما في التقويم الميلادي يتم تحديد السنة الجديدة بحسب دورة الأرض حول الشمس، حيث تبلغ مدة دوران الشمس كل عام حول الأرض 365 يوماً (أو 366 في السنوات الكبيسة).
  • كذلك تتكون الأشهر الميلادية من 30 أو 31 يوماً، ما عدا شهر فبراير الذي يمكن أن يكون 28 أو 29 يوماً في السنة الكبيسة.
  • علاوةً على ذلك تختلف الأعوام في التقويمين، حيث يعتمد تحديد السنة الميلادية على دوران الأرض حول الشمس، بينما يعتمد تحديد السنة الهجرية على دوران القمر حول الأرض، الأمر الذي أدى إلى فارق في عدد أيام السنة بين الأثنين.
  • كما تختلف الأحداث التاريخية المرتبطة بكل تقويم، حيث يأتي في التاريخ الميلادي أحداث تاريخية تختلف جذرياً عن الأحداث التاريخية في التاريخ الهجري، مما يبين أن استخدام كل من التقاويم يناسب غرضاً مختلفاً.

ختاماً وبشكل عام، يمكننا القول أن التاريخ الهجري والميلادي لهما استخدامات خاصة، وبالإمكان استخدام أي منهما تبعاً الغرض الذي يخدمه،  والذي يسهل الاعتماد على أي منهما لتحديد الوقت والتاريخ في الوقت الحاضر.

المصدر: وكالات

Share.

Comments are closed.