اعراض طيف التوحد؟ وما هي الأسباب وطرق العلاج

اعراض طيف التوحد هو ما يعرض كافة التفاصيل الخاصة به موقع شام بوست- cham-post.com والتي تتضمن تحديد التعريف العلمي للتوحد وما هي أنواع المشاكل التي تترتب على الإصابة به ومتى تبدأ الإصابة به، هذا بالإضافة إلى التعرف على أهم الأسباب التي تؤدي إلى ظهوره وما هي أهم الطرق العلاجية المتاحة في هذه الحالة وهل يوجد حل نهائي لها أو يتم التخفيف من حدتها وعدم الوصول إلى المضاعفات الخطيرة المصاحبة لها.

اعراض طيف التوحد

يبدأ ظهور اعراض طيف التوحد اضطراب في مرحلة الطفولة المبكرة، وذلك في خلال العام الأول من حياة الطفل، وأهم هذه الأعراض هي التالي:[1]

• عدم الاستجابة لأي مؤثر خارجي أو اتصال بالعين.
• عدم الاكتراث لمن يقدم لهم الرعاية.
• الانطوائية الفجائية أو العدوانية.
• فقد المهارات اللغوية المكتسبة.
• وجود صعوبة في التعلم.
• انخفاض معدل مستوى الذكاء عن المعتاد.
• ظهور مشاكل في التواصل وتنفيذ ما يتم التعرف عليه في الحياة اليومية وصعوبة التكيف مع المواقف الاجتماعية.

درجات طيف التوحد عند الأطفال

تم تصنيف اعراض طيف التوحد في السابق حسب الفئات الأربعة التي ينتمي إليها وهي متلازمة أسبرجر، اضطراب التوحد، اضطراب الطفولة التحللي، الاضطراب النمائي الشامل، والتي تم دمجها في مصطلح اضطراب طيف التوحد، وأهم مستوياته هي التالي:[2]

اقرأ أيضاً: أعراض التوحد المؤقت

أسباب طيف التوحد

بعد التعرف على اعراض طيف التوحد يجب أن يتم تحديد أهم أسباب التي تؤدي إلى حدوثها حيث تتاح الفرصة لتجنب ظهورها، وأهم هذه الأسباب هي التالي:

العوامل الوراثية

• يوجد عدد من الجينات التي تسبب في حدوث هذا الاضطراب.
•  يرتبط في الأطفال باضطراب جيني ومنه متلازمة ريت أو متلازمة الصبغي إكس الهش.
• تساعد التغيرات الجينية أو الطفرات في زيادة فرصة الإصابة.
• يرجع عدد من الطفرات الجينية إلى كونها موروثة والبعض الآخر يحدث بشكل تلقائي.

العوامل البيئية

• تتم دراسة تأثير كل من العدوى الفيروسية أو الأدوية أو ملوثات الهواء أو مضاعفات الحمل في ظهور الإصابة.

التحصينات

• يعتقد البعض أن هناك علاقة ما بين ما يتم أخذه من تحصينات خلال فترة الطفولة وبين ظهور الإصابة.
• لا توجد حتى هذه اللحظة أي دراسة تثبت ذلك.

اقرأ أيضاً: علاج المرض النفسي بدون طبيب

عوامل الخطر لطيف التوحد

توجد عدة عوامل خطر تزيد من فرصة ظهور اعراض طيف التوحد لدى الطفل، وأهم هذه العوامل هي التالي:

• جنس الطفل حيث يعد الذكور أكثر عرضة للإصابة به بما يزيد بأربع مرات عن الإناث.
• التاريخ العائلي، حيث تزيد فرصة الإصابة لدى الأسر التي لديها طفل يعاني من اضطراب طيف التوحد أو وجود أقارب للطفل يعانون من هذه المشكلة.
• هذا بالإضافة إلى وجود بعض الاضطرابات أخرى ومنها التصلب الحدبي والذي تنمو فيه أورام حميدة في الدماغ.
• الولادة قبل استكمال فترة الحمل وبالأخص قبل مرور 26 أسبوع على الحمل.
• عمر الأبوين حيث تزيد فرصة الإصابة مع كبر عمر الوالدين.

اقرأ أيضاً: أعراض الاكتئاب بالتفصيل

علاج طيف التوحد

يجب العلم بأنه لا يوجد علاج نهائي لأي من اعراض طيف التوحد ولكن يوجد بعض الطرق التي تحسن من قدرات التواصل عند الطفل، وتعديل سلوكياته، وزيادة قدرته على التعلم واكتساب المهارات الحياتية، وأهم هذه الطرق هي التالي:

• تحليل السلوك التطبيقي، يعمل على تحسين السلوك الإيجابي ومواجهة جميع أنواع السلوكيات غير الصحية، الأمر الذي يساعد في تحسين المهارات لدى الطفل وتعزيز قدراته الفكرية.
• نموذج دنفر، يتضمن هذا النوع من العلاج على اللعب مع الطفل وتحسين مهارات التواصل، ويفيد في ظهور نتائج جيدة مع الأطفال ما بين عمر سنة إلى أربع سنوات.
• العلاج المهني، يساعد في تطوير مهارات الحياة اليومية ومن أهمها ارتداء الملابس، والاهتمام بالنظافة الشخصية.
• تنمية وتطوير العلاقات، والهدف منها تحسين المهارات الاجتماعية وتعلم الاندماج في المجتمع وتكوين روابط اجتماعية.
• علاج النطق، يساعد في تحسين مستوى التواصل اللفظي وغير اللفظي والعمل على فهم لغة الجسد.
• برنامج تيتش Treatment and Education of Autistic and Communication Relate or TEACCH، برنامج تعليمي تربوي يتم تنفيذه في المدارس التي تساهم في علاج التوحد بعد عمل التقييم الخاص به، كما يهدف إلى تنمية مهارات التواصل الاجتماعي والاندماج في المجتمع من خلال الاستعانة بالتعليمات المرئية، والعمل على استقلالية الطفل والاعتماد على نفسه، من خلال المشاركة في الأنشطة المختلفة.
• الأدوية، يهتم الطبيب بوصف عدد من الأدوية التي تساعد في تقليل نوبات الصرع، أو علاج الاكتئاب، أو التخلص من اضطرابات النوم.

قدمنا كل ما يتعلق من معلومات عن اعراض طيف التوحد، إضافة إلى التعرف على أهم الأسباب التي تؤدي إلى ظهورها، وما هي الطرق العلاجية التي تهدف إلى تخفيف حدة هذه الأعراض.