القدس (CNN)– آلاف الأشخاص بمشاركة صحفيين ودبلوماسيين وزعماء دينيين ومسؤولين من بينهم أعضاء عرب في البرلمان الإسرائيلي “الكنيست”، خرجوا الخميس، بمراسم وداع رسمية للإعلامية بقناة الجزيرة، شيرين أبو عاقلة، في رام الله بعد يوم من مقتلها في جنين.
ونقل جثمان أبو عاقلة صباح الخميس من المستشفى الاستشاري في رام الله إلى مقر رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس.
وسمع فريق CNN هتافات من بينها “الصوت الصادق لا يموت” و “نضحّي بالدم والروح من أجلك يا شيرين” لدى وصول التابوت إلى مكتب رئاسة السلطة الفلسطينية.
وتعهد عباس بإحالة مقتل أبو عاقلة إلى محكمة الجنايات الدولية، قائلا: “هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها”، مضيفا وهو يقف أمام نعش أبو عاقلة المغطى بالعلم الفلسطيني في رام الله: “سقط عشرات الصحفيين الفلسطينيين أمام شيرين”.
وكان الجيش الإسرائيلي قال إنه “من غير الممكن” تحديد الاتجاه الذي قُتلت منه صحفية قناة الجزيرة، شيرين أبو عاقلة، بعد أن قال في وقت سابق إن “من المحتمل” أن “مسلحين فلسطينيين” قتلوها، حيث قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اللواء أفيف كوخافي، في بيان: “أطلق الفلسطينيون النار بكثافة على قواتنا، وأطلقوا النار بشكل عشوائي في كل اتجاه. على عكس الفلسطينيين، يقوم جنود الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار بطريقة احترافية وانتقائية… في هذه المرحلة لا يمكن تحديد بأي طلقة أُصيبت”.
المصدر: وكالات
