أقر مجلس النواب العراقي (البرلمان) بالقراءة الأولى مشروع قانون لحظر التطبيع مع إسرائيل. من جهتها ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية بقرار البرلمان العراقي وطالبت البرلمانات العربية والإسلامية بالاحتذاء به.

وقال المكتب الإعلامي للبرلمان في بيان إن مجلس النواب أنهى خلال جلسته الاعتيادية أمس الأربعاء، القراءة الأولى لمقترح قانون حظر التطبيع وإقامة العلاقات مع “الكيان الصهيوني” والمقدم من اللجنة القانونية.

وأوضح أن القانون يهدف إلى الحفاظ على المبادئ الوطنية والإسلامية والإنسانية في العراق، نظرا للخطورة الكبيرة التي تترتب على التطبيع مع “الكيان الصهيوني” المحتل أو الترويج له أو التخابر أو إقامة أي علاقة معه.

وأضاف أنه يستهدف قطع الطريق أمام كل من يريد إقامة أي نوع من أنواع العلاقات مع “الكيان الصهيوني” المحتل ووضع عقاب رادع بحقه والحفاظ على وحدة الصف بين أبناء الشعب وهويته الوطنية والإسلامية.

وتخضع مشاريع القوانين لـ3 قراءات (مناقشات) في البرلمان العراقي قبل التصويت على بنودها لتصبح قوانين باتة.

ولا يقيم العراق أي علاقات مع إسرائيل، وترفض غالبية القوى السياسية العراقية التطبيع معها.

وفي سبتمبر/أيلول 2021، عقدت شخصيات عشائرية مؤتمرا بعنوان “السلام”، في أربيل (مركز إقليم كردستان العراق)، ودعت إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، في حدث عراقي غير مسبوق.

وأثارت هذه الدعوة استنكارا سياسيا وشعبيا واسعا ومطالبات بمعاقبة القائمين عليها والمشاركين فيها.

حماس تثمن

من جهتها ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية إقرار البرلمان العراقي قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل في قراءته الأولى، مشيرة إلى أنه يعبّر عن أصالة الشعب العراقي ومواقفه التاريخية المعهودة في دعم الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته الوطنية.

ورحبت حركة حماس في تصريح صحفي اليوم الخميس بكلّ المواقف الرّافضة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل الذي وصفته “بعدو أمّتنا المشترك، الذي يهدّد أمنها واستقرارها ومقدّراتها”.

ودعت الحركة البرلمانات العربية والإسلامية كافة إلى الاحتذاء بهذا الإجراء “المشرّف”، وإقرار قوانين مماثلة، تحظر كل أشكال التطبيع مع “الكيان الصهيوني الغاصب”.


المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply