من ضمن خطة ٢٠٣٠ التي وضعتها المملكة العربية السعودية هو تحويل المملكة العربية إلى منصة رقمية، وقد بدأت أولى خطواتها في ذلك منذ بداية عام ٢٠٢١م، وما زالت مستمرة في ذلك حتى تكون كافة التعاملات عن طريق الفواتير الإلكترونية، وسوف نتناول في هذا المقال الحديث عن تطبيق نظام الفوترة الإلكترونية في السعودية.

تطبيق نظام الفوترة الإلكترونية في السعودية

  • قامت هيئة الضريبة والزكاة والجمارك بالمملكة العربية السعودية بالإعلان عن موعد تطبيق المرحلة الثانية من الفواتير الإلكترونية.
  • وذلك بعد نجاح المرحلة الأولى والتي قد بدأت في يناير ٢٠٢٣م، كما أنها قد كلفت جميع الهيئات والمؤسسات الحكومية في المملكة العربية السعودية بإكمال الإجراءات اللازمة.
  • كما قد أتاحت لهم فرصة ٦ أشهر للانتهاء من كافة تلك الإجراءات، كما أنها أيضًا قد بدأت المرحلة الثانية منذ شهر يونيو لهذا العام ٢٠٢٣.

المؤسسات التي تلتزم بإصدار فواتير إلكترونية

  • بدأ الكثير من المواطنين في المملكة العربية السعودية يتساءلون عن الشركات والمؤسسات التي يجب أن تتعامل بالفواتير الإلكترونية.
  • وقد أجابت هيئة الضريبة والزكاة والجمارك السعودية بالرد على ذلك.
  • حيث يجب أن تلتزم كافة الشركات والمؤسسات التي تصدر فواتير بالفواتير الإلكترونية.
  • وأيضًا ملزم بالتعامل بالفاتورة الإلكترونية كل مؤسسة لديها سجل ضريبي، وذلك لمزيد من التطور التكنولوجي الذي تتبعه المملكة وضمن خطتها.

مراحل تطبيق الفاتورة الإلكترونية

  • بدأت هيئة الضريبة والزكاة والجمارك السعودية بتطبيق ذلك النظام على مراحل متعاقبة.
  • حيث قد بدأت المرحلة الأولى بالفعل منذ شهر ديسمبر لعام ٢٠٢١م، وجاء ذلك وفق خطة وأهداف محددة من قبل المسؤولين في المملكة السعودية.
  • وقد أطلق على هذه المرحلة، مرحلة الإصدار والحفظ، حيث صدر قرار بأن على الجهات الملزمة بالتحفظ على كافة الفواتير المكتوبة يدوياً أو بواسطة الكمبيوتر.
  • أما المرحلة الثانية فقد بدأت منذ شهر يونيو لعام ٢٠٢٣م، وتنقسم هذه المرحلة إلى مجموعتين.
  • المجموعة الأولى تسمى الربط والتكامل، وتهدف إلى تطبيق تدريجي لكافة الشركات والمؤسسات.
  • والمجموعة الثانية وهي التي تشمل جميع المنشآت التي تزيد إيرادات القيمة المضافة عن نصف مليار ريال سعودي، منذ عام ٢٠٢١م.

المصدر: وكالات

Share.

Comments are closed.