بعد إنفاق مليار دولار، أغلقت المملكة العربية السعودية نافذة الانتقالات يوم الخميس مع إعلان المملكة الغنية بالنفط عن نفسها كقوة جديدة في كرة القدم العالمية، ربما لم ينضم الهدف الرئيسي محمد صلاح إلى كريستيانو رونالدو ونيمار وكريم بنزيمة بالانتقال إلى الدوري السعودي للمحترفين، لكن يبدو أنه لا مفر من جذب المزيد من النجوم في النهاية بعيدًا عن أكبر الأندية الأوروبية، وبحسب ما ورد رفض ليفربول الأسبوع الماضي عرضًا بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني 188 مليون دولار من الاتحاد لضم صلاح، وعلى الرغم من التكهنات بأن العرض المتجدد سيأتي قبل الموعد النهائي يوم الخميس، ولم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن اللاعب الدولي المصري، ومع ذلك، ليس هناك ما يشير إلى أن الإنفاق المذهل للمملكة العربية السعودية سينتهي عند هذا الحد، حيث سعت البلاد إلى شراء طريقها إلى الرياضات الدولية، والاستثمار في السنوات الأخيرة في الجولف والملاكمة وسباقات الفورمولا 1 والتنس، وكذلك كرة القدم، وفي حين أدى ذلك إلى اتهامات بالتبييض الرياضي في محاولة لتحسين صورة البلاد في مواجهة سجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان، واصلت المملكة العربية السعودية الإنفاق ببذخ في سعيها لرفع مستوى دوري كرة القدم، واستنادًا إلى الرسوم المبلغ عنها، دفعت الأندية السعودية ما يزيد قليلاً عن مليار دولار على اللاعبين، مما يضعها خلف الدوري الإنجليزي الممتاز فقط من حيث الإنفاق العالمي خلال فترة الانتقالات،
ثم هناك الرواتب الباهظة التي يقال إنها معروضة، حيث يقال إن صفقة رونالدو تصل قيمتها إلى 200 مليون دولار سنويًا

على الرغم من التوقعات بأن صلاح قد يكون أحدث توقيع للنجم، إلا أن النافذة السعودية انتهت وانضم ديماري جراي إلى الاتفاق من إيفرتون وأكمل لويز فيليبي انتقاله من ريال بيتيس إلى الاتحاد، وكانت هناك أيضًا تكهنات بأن جناح مانشستر يونايتد جادون سانشو يمكن أن ينضم إلى النزوح، لكن هذه الخطوة لم تتحقق، لقد كانت أعمال النقل للأندية السعودية الرائدة مذهلة بما فيه الكفاية، حتى بدون التوصل إلى اتفاق في الموعد النهائي لصلاح، مهد قرار رونالدو بالانضمام إلى النصر في ديسمبر الطريق أمام المزيد من اللاعبين البارزين في العالم للتوجه إلى البلاد، انضم الفائزون بدوري أبطال أوروبا نجولو كانتي وساديو ماني ورياض محرز وروبرتو فيرمينو وجوردان هندرسون وفابينيو وإيمريك لابورت إلى بنزيمة ونيمار كنجوم مجندين في دوري لم يكن معروفًا في السابق خارج المنطقة، محاولات فاشلة لليونيل ميسي وكيليان مبابي، ويدعم هذه الحملة صندوق الاستثمارات العامة في المملكة، الذي استحوذ على حصة أغلبية في أربعة من الأندية الكبرى، الاتحاد، والأهلي، والنصر، والهلال، وتأتي هذه التحركات نحو الرياضة كجزء من الجهود التي يبذلها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للاستفادة من الثروة النفطية في المملكة لتوفير وظائف وفرص جديدة لشباب البلاد

المصدر: وكالات

Share.

Comments are closed.